علي أبو شادي: العالم يحتفى بنجيب محفوظ بينما تتجاهله مصر

 


 


نور الزوام


قال د. على أبو شادى الناقد الفنى السينمائى إنه لا توجد آلية فى الحياة الثقافية فى مصر تحافظ على بقاء ذاكرة كتابها الكبار ، مشيراً إلى أن العالم يحتفى بالأديب العالمى نجيب محفوظ بينما تتجاهله مصر .


وأضاف أبو شادى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأثنين ، أن الأديب العالمى نجيب محفوط تناول هموم الشارع المصري ، لذا وصل بأدبه للعالمية ، وهو يعد علامة في الأدب المصري، خاصة أنه أنشأ فن الرواية رغم أنه ظهر بعد توفيق الحكيم إلا أنه تعمق في فن الرواية بإنتاج غزير.


وأشار أبو شادى إلى أن أعمال محفوظ تمت ترجمتها للعديد من اللغات ، لافتاً إلى أن نجيب محفوظ أكبر روائي مصري فأنتج فناً ضخماً ومتنوعاً، ولم يأخذ حقه حتى الآن، فكل عمل من أعماله يستحق الدراسة، موضحاً أن العالم كرمه وتجار الدين والجماعات الإرهابية حاولت اغتياله.


وأوضح أنه فى الوقت الذى تشهد فيه دول العالم ترجمات مختلفة لكتابات "محفوظ"، نشهد فى مصر صعوبة فى الحصول على بعض أعماله فى المكتبات، لافتاً إلى أننا لدينا موروث ثقافي كبير عن نجيب محفوظ نحتاج لإعادة اكتشافه ، مشيراً إلى أنه حينما تولى محفوظ منصبا رقابيا لم يكتب عملاً سينمائياً واحداً ، مطالباً بطرح الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ في "سي دي" بعدد من اللغات .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي