استمرعدد من العمال والموظفون فى الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية فى اعتصامهم لليوم الثالث وقطعوا شارع مكرم عبيد احتجاجا علي تجاهل الحكومة مطالبهم بضرورة فصلهم عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وعدم تبعيتهم له .
وقام المتظاهرون برفع لافتات تطالب بتدخل الرئيس السيسي وقاموا بوضع مكبرات صوت علي سور مقر المؤسسة وأحضر بعض المعتصمين الذين جاءوا من عدة محافظات أسرهم إلي مقر الاعتصام معلنين عدم رحيلهم إلا بعد الاستماع لمطالبهم بالانفصال عن اتحاد العمال.
وقال أحمد زكى احد القيادات فى الجامعة العمالية وأحد المعتصمين فى تصريحات خاصة ان هناك مفاوضات جرت مع الأجهزة الأمنية لفض الاعتصام ولكن المعتصمون رفضوا فض الاعتصام قبل صدور قرار من الحكومة بفصل المؤسسة والجامعة التي تدهورت أحوالها بسبب تبعيتها لاتحاد العمال.
وأوضح إن المؤسسة الثقافية تمتلك ما يزيد عن 62 فرع علي مستولي الجمهورية، وبها ما يزيد عن 4000 ألاف موظف قام بإنشاءها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بهدف تثقيف العمال وتوعيتهم بالواقع السياسيي وعدم السماح للأفكار الهدامة بالسيطرة علي المجتمع العمالي.
انضمامها لاتحاد العما توقف نشاطها التثقيفي تماما وأصبحت لا تؤدى الدور المنوط بها، وهو ما سمح للأفكار الهدامة للتغلغل في أوساط العمال.
وطالب من الرئيس السيسي استغلال المؤسسة وفروعها لمنع وصول هذه الأفكار للمجتمع العمالي وهو ما يؤدي لتعطيل حركة الانتاج واستغلال العمال لتحقيق أهداف سياسية.
|