وصل، اليوم السبت، الرئيس المعزول محمد مرسي إلي مكان انعقاد محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار شعبان الشامي، حيث تم نقله عن طريق طائرة هليكوبتر استعداداً لبدء جلسة محاكمته مع 35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «التخابر الكبري» والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات جهات أجنبية خارج البلاد ، وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وتضم القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية ، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول ، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد ، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد ، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها ، وتمويل الإرهاب ، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها .
|