ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح من مستوياته المنخفضة بالتزامن مع مخاوف من تراجع العملة يضعف القوة الشرائية للأسر اليابانية ،ودفع هبوط أسعار المعادن  الدولار الاسترالي للتراجع لليوم الثاني مسجلاً أدنى مستوي في 6 أشهر ، وسجل اليورو أدنى مستوي في 14 شهراً قبل أن يرتد من هذا المستوي قبيل حديث ماريو دراجى محافظ البنك المركزي الأوروبي .

كما ارتفع الجنيه الإسترليني في مستهل تعاملات الأسبوع ،وسجل مؤشر الدولار أعلي مستوي منذ يوليو 2013 قبيل بيانات هامة لقطاع الإسكان في الولايات المتحدة الأمريكية.

ارتفع  الين الياباني صباح اليوم  ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح من أدنى مستوي في ست سنوات مقابل الدولار الأمريكي وبعد توقعات لخبراء بأن تراجع العملة اليابانية قد يضعف القوة الشرائية للأسر في اليابان الأمر الذي لا يصب في صالح تعافي ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.

وفي نهاية تعاملات أسبوع سابق فقد الين الياباني نسبة 0.3 % خلال تعاملات يوم الجمعة في ثالث خسارة يومية علي التوالي مقابل الدولار الأمريكي وسجل أدنى مستوي في ست سنوات 109.45 ين لكل دولار أمريكي علي أثر اختلاف السياسات النقدية بين البنك المركزي الياباني والأمريكي لصالح توقعات توسيع السياسات التحفيزية اليابانية ورفع أسعار الفائدة الأمريكية.

 و واصل الدولار الاسترالي بالمستهل تعاملات اليوم الاثنين في ثاني خسارة يومية علي التوالي مقابل الدولار الأمريكي وسجل أدنى مستوي في ستة أشهر 89.04 سنتاً أمريكياً مع هبوط أسعار خام الحديد واستراليا أكبر مصدر للحديد بالعالم بالتزامن مع مخاوف بأن الحكومة الصينية قد تقبل تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد بالعالم خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وكان قد أنهي الدولار الاسترالي تعاملات يوم الجمعة منخفضاً بنسبة 0.7 % مقابل نظيره الأمريكي وفقد نسبة 1.3 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي في ثاني خسارة أسبوعية علي التوالي. 

وببداية تعاملات اليوم سجل اليورو أدنى مستوي في 14 شهراً 1.2824 دولار أمريكي قبل أن يرتد من هذا المستوي ضمن عمليات التصحيح ،ويتحدث ماريو دراجى محافظ البنك المركزي ،ويصدر مؤشر ثقة المستهلكين لشهر سبتمبر .

وكان قد تراجع اليورو بنسبة 0.7 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة وفقد نسبة 1.1 % علي مدار تعاملات الأسبوع في عاشر أسبوع علي التوالي من الخسارة في أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ يناير من عام 1997 ،وتأثرت العملة الأوروبية بالسياسات التحفيزية للبنك المركزي الأوروبي الذي يتردد في استخدام الأدوات النقدية للمساهمة في دعم تعافي الاقتصاد الأوروبي وإيقاف مسلسل تدهور أسعار المستهلكين. 

و  ارتفع الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين وسط توقعات بأن مارك كارني محافظ البنك المركزي البريطاني الذي يتحدث في وقت لاحق هذا الأسبوع سوف يعزز من توقعات نمو الاقتصاد البريطاني بعد رفض اسكتلندا الاستقلال عن المملكة المتحدة ،وتشح اليوم البيانات الهامة من لندن عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.

وبنهاية تعاملات الجمعه أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات يوم الجمعة منخفضاً بنسبة 0.65 % مقابل الدولار الأمريكي بعد أن سجل في وقت سابق من التعاملات أعلي مستوي في ثلاثة أسابيع 1.6523 دولار أمريكي بعد نتائج استفتاء اسكتلندا والذي أظهر رفض الاسكتلنديين الانفصال عن المملكة المتحدة البريطانية ،وارتفع الجنيه بنسبة 0.2 % في أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي. 

وعلي الجانب الأخر من السوق سجل مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مستوي 84.92 نقطة الأعلى في 14 شهراً قبل أن يرتد من هذا المستوي ضمن عمليات التصحيح ،وتصدر اليوم في الولايات المتحدة بيان مبيعات المنازل القائمة لشهر أغسطس .

وكان ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.6 % بنهاية تعاملات يوم الجمعة مع ارتفاع العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية وسط توقعات قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية ،وارتفع المؤشر بنسبة 0.9 % علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي في عاشر أسبوع علي التوالي من المكاسب.