دول الشرق الأوسط تقود نمو الطلب على الطاقة حتى 2030

 


كشف التقرير الأخير عن توقعات الطاقة لشركة "اكسون موبيل" أن الطلب على الطاقة سيرتفع بنسبة 35% في عام 2030 مقارنة بعام 2005 إلا أن الطلب من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" من المتوقع أن يزداد بنحو 70% في 2030.



ولفت إلى أن مفاجأة العام الحالي تكمن في حقيقة عدم تباطؤ نمو الاقتصادات النامية كما كان متوقعًا حيث شهدت نموًا في إجمالي الناتج المحلي بحوالي 3%.



وسيصل عدد السكان في العالم إلى حوالي 8 مليارات نسمة بحلول عام 2030 وحوالي 85% منهم يقيمون خارج الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.



وتحقق كل من اقتصادات الصين والهند نموًا سريعًا حيث إن كلاً منهم من المتوقع أن تسجل ارتفاعًا في المتوسط السنوي لإجمالي الناتج المحلي بنحو 6% بدءًا من الوقت الراهن وحتى عام 2030.



وتوقع التقرير أيضًا نمو الطلب على الطاقة من دول الشرق الأوسط بنحو 85% بين عام 2005 و2030 مدفوعًا بشكل رئيسي من توليد الطاقة والأنشطة الصناعية.



وستقود كل من السعودية وإيران معظم الطلب على الطاقة تليهما الإمارات والعراق.



ولفت التقرير إلى أن الدافع الرئيسي على الطلب هو توليد الطاقة الذي من المتوقع أن يمثل نحو 55% من إجمالي نمو الطلب حتى عام 2030.



ومن المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء بأكثر من 80% خلال نفس الفترة مع دفع الدول خارج المنظمة للنمو بأكثر من 150% حتى عام 2030.



من جهة أخرى، فإن الطلب من الدول الأعضاء في منظمة OECDمن المتوقع أن يزداد بنسبة 25%.



ويرى الخبراء أن أنواع الطاقة المستخدمة سيتغير أيضًا خلال السنوات المقبلة ففي حين سيستمر كل من النفط والغاز الطبيعي والفحم في تلبية معظم الطلب على الطاقة إلا أن الطلب سريع النمو بين هذه الأنواع سيكون للغاز الطبيعي.



وقال "روب جاردنر" مدير الطاقة والاقتصاد بقسم التخطيط الاستراتيجي بشركة "اكسون موبيل" إنه سيكون هناك استخدام متنامٍ للغاز الطبيعي وأنواع الطاقة الأخرى القليلة الكربون والتي تساعد في الحفاظ على البيئة.



ومن المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة 85% بين عامي 2005 و2030 وستصل إلى مرحلة سيقدم فيها الغاز الطبيعي أكثر من ربع احتياجات العالم من الطاقة، وفقًا لجلف نيوز.



وستُحقق الطاقة المُتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والوقود الحيوى نموًا ملحوظًا حتى عام 2030 ولكن نظرًا لمحدودية الإنتاج في الوقت الراهن، فإن إسهامهم من المحتمل أن يكون طفيفًا مقارنة بالأنواع الأخرى للوقود.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي