أشعلت المنشورات التى تم توزيعها فى اللحظات الأخيرة من عملية التصويت لإنتخابات مجلس إدارة جديد لغرفة السياحة، الاجواء التى بدأت هادئة مع الظهور الأول للناخبين فى الجمعية العمومية للغرفة، والتى شهدت إقبالا فاق المتوقع بنسبة لا تقل عن 75% من إجمالى عدد اعضاء الجمعية الذين يحق لهم الانتخاب.
وبدأت الاعصاب تلتهب وتشتد مع ظهور قائمة تم توزيعها على الناخبين لا تحمل سوى ارقام الحرس القديم مما اضطر" محمد عزت " احد المرشحين الجدد الى اعلان غضبه وكاد ان تحول الأمر الى مشاجرة من مشجعى الحرس القديم، وكذلك منشور تم توزيعه على أعضاء الجمعية العمومية الموجودين فى قاعة الإنتخابات تحت عنوان " التطهير من اجل التعمير" والذى قام به مجموعة اطلقت على نفسها اسم شباب كلنا واحد والتى قالت ان المجلس السابق للغرفة اهدر اموال كثيرة فى أمور لا علاقة لها بالقطاع السياحي مثل:_
تبرع ب 5 مليون جنيه لمؤسسة تنمية الطفل والتى تم خصمها من المستحق للغرفة عن مساهمات الشركات لصندوق الحج والعمرة، ودعم الصحف بغرض التلميع الاعلامى، وصرف أموال لضباط بأمن الدولة وشرطة السياحة والمرور تقارب المليون جنيه، الى جانب صرف منح ومكافأت بمبالغ طائلة لأعضاء الغرفة دون مبرر، بالإضافة الى زيادة حد الاموال التى يحق لرئيس مجلس الادارة ونائبيه وامين الصندق صرفها الى مبلغ 300 الف جنية مصرى دون الرجوع الى المجلس، ووكذلك بالنسبة لهيئة المكتب التى كان يحق لها الموافقة على صرف مبلغ 500 الف جنيه.
|