كشف دومينيك أسكويز السفير البريطانى فى القاهرة ان دولته تتزعم محادثات تجرى حاليا بين دول الاتحاد الاوروبى لتدشين حزمة مساعدات مالية وفنية لكل من مصر وسوريا فى اطار سياسة الجوار الاوروبىة مع دول جنوب المتوسط وذلك لدعم ما تشهده الدولتين حاليا من تحول ديمقراطى، الا انه اكد ان قيمة الحزمة لم تتحدد بعد.
واكد ان انجلترا لن تتراجع عن كافة التزاماتها تجاة مصر بل انها وضعتها على قائمة الاسواق ذات الاولوية فيما يتعلق بزيادة حجم التبادل التجارى ،كما ستبعث خلال الستة اشهر القادمة وفود من المستثمرين لبحث فرص الاستثمار خلال المرحلة المقبلة وذلك لحرص انجلترا على مكانتها كأكبر مستثمر اجنبى فى مصر بأجمالى حجم استثمارات بلغت حتى نهاية العم الماضى 11 مليار دولار
وقال دومينيك فى لقاءه اليوم باعضاء الجمعية البريطانية – المصرية للأعمال BEBA لتوديعه بعد انتهاء فترة عملة كسفير لبلادة بالقاهرة ،ان تداعيات الثورة قد تكون أبطأت من معدلات النمو الاقتصادى الا ان مصر لا تزال تتمتع بمميزات اساسية مثل تنوع قطاعاتها الاقتصادية وموقعها الجغرافى المتميز وهى اشياء ثابتة تؤهلها للعودة لجذب الاستثمارات المباشرة بعدما تهداء الساحة السياسية.
واعرب عن تفاؤله خلال الستة او التسعة اشهر القادمة بما يمكن ان تحققه مصر على المستويين الاقتصادى والسياسى مؤكدا ان معظم دول الاتحاد الاوروبى تشاركة هذة الرؤيا مشيدا بسياسة مصر الخارجية منذ اندلاع الثورة واصفا اياها بانها اصبحت اكثر ديناميكية.
وقال انة مقتنعا بأن نجاح مصر فى التحول الديمقراطى سوف يؤثر ايجابا على سياسات منطقة الشرق الاوسط .
ومن جانبه اشاد حازم حسن رئيس الجمعية على الدور الذى لعبه دومينيك لدفع العلاقات الثنائية بين مصر وانجلترا مؤكدا على اهمية الدور الذى يمكن ان تلعبه انجلترا لدعم مصر على المستوى الاقتصادى و نحو التحول الديمقراطى.
|