ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية خاصة الدولار الأمريكي وذلك قبيل بيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني ،ويتداول اليورو ضمن نطاق ضيق من التعاملات وسط ترقب من المستثمرين لبيانات التضخم بالاقتصاد الأوروبي لشهر سبتمبر ،وارتفع الين ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوي في ست سنوات وبدعم من عمليات شراء الين كملاذ آمن لمخاوف بشأن التوترات في هونغ كونغ .
بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح من أعلي مستوي في أربعة سنوات قبيل العديد من البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة والتي قد تعزز من تكهنات قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
و ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل أغلب العملات الرئيسية بالسوق الأسيوية قبيل بيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من العام الجاري ، حيث تصدر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الربع الثاني ،كما يصدر الحساب الجاري الربع الثاني .
وكان قد أنهي الإسترليني تعاملات الأمس مستقراً بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أدنى مستوي في أسبوعين 1.6209 دولار أمريكي وأظهرت البيانات الصادرة بالأمس في لندن تراجع عدد الموافقات علي القروض العقارية الجديدة خلال أغسطس.
تداول اليورو ضمن نطاق محدود من التعاملات ببداية اليوم وسط ترقب من المستثمرين لبيانات التضخم والبطالة في القارة الأوروبية،تصدر القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود ، كما يصدر معدل البطالة في منطقة اليورو .
كما ارتفع اليورو بنسبة طفيفة بنحو 0.05 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوي في عامين 1.2663 دولار أمريكي المسجل في وقت سابق من التعاملات ،وأظهرت البيانات الصادرة بالأمس في أوروبا تراجع مؤشر ثقة المستهلك إلي 99.9 نقطة خلال سبتمبر من 100.6 نقطة خلال أغسطس وهو أدنى مستوي منذ نوفمبر 2013.
ارتفع الين بمستهل اليوم ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوياته في ست سنوات مقابل الدولار الأمريكي وبدعم من عمليات شراء الين علي اثر استمرار الاحتجاجات في هونغ كونغ للمطالبة بالديمقراطية وهبوط الأسهم العالمية مع ارتفاع المخاطر المالية.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم في طوكيو تباين في الأداء ارتفعت مبيعات التجزئة خلال أغسطس وسجل الناتج الصناعي هبوطا مفاجئا بلغ 1.5 % في الشهر الماضي في علامة على أن نشاط المصانع يجد صعوبة في التعافي من تباطؤ نتج عن زيادة في ضريبة المبيعات.
وفي تعاملات أمس تراجع الين الياباني بنسبة 0.2 % بنهاية تعاملات الأمس وسجل أدنى مستوي في ست سنوات 109.73 ين لكل واحد دولار أمريكي في ثاني يوم علي التوالي من الخسارة حيث لا تزال تكهنات توسيع السياسات التحفيزية اليابانية تضعف الين بينما زادت تكهنات رفع أسعار الفائدة الأمريكية والتي تدعم ارتفاع الدولار الواسع النطاق.
وعلي الجانب الأخر ، وتراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن عمليات التصحيح من أعلي مستوي في أربعة سنوات وقبيل العديد من البيانات الهامة من الولايات المتحدة والتي قد تعزز مؤشرات النمو وتدعم تكهنات قرب رفع أسعار الفائدة.
يصدر مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية خلال يوليو ،كما يصدر مؤشر شيكاغو الصناعي ،يصدر أيضاً مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال سبتمبر .
وبتعاملات أمس ، سجل مؤشر الدولار خلال تعاملات الأمس مستوي 85.92 نقطة الأعلى في أربعة سنوات وأنهى هذه التعاملات مستقراً بضغط عمليات التصحيح وبيانات متباينة في الولايات المتحدة أظهرت ارتفاع الإنفاق والدخل للمواطن الأمريكي خلال أغسطس وانخفاض مبيعات المنازل قيد الانتظار خلال نفس الشهر.
|