نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن رئيس شركة جازبروم نفت الروسية قوله إن شركة "شل" النفطية العملاقة علقت أنشطة تطوير النفط الصخرى فى منطقة بازينوف الروسية مع جازبروم نفت، وذلك بعدما فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا.
ومنعت الولايات المتحدة الشهر الماضى شركاتها من دعم أنشطة التنقيب والإنتاج فى المياه العميقة والقطب الشمالى ومشروعات النفط الصخرى مع جازبروم - أكبر منتج للغاز الطبيعى فى روسيا - وذراعها النفطية جازبروم نفت ولوك أويل وسورجوت وروسنفت.
ونقلت إنترفاكس عن ألكسندر ديوكوف رئيس جازبروم نفت قوله الجمعة "نواصل العمل..
وحدنا" فى إشارة إلى تعليق شل التطوير فى المشروع المشترك بين الشركتين فى غرب سيبيريا.
وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إلى أن حجم موارد النفط الصخرى التى يمكن من الناحية الفنية استخراجها فى منطقة بازينوف ربما يبلغ 75 مليار برميل، وهو ما يزيد عن حجم الاحتياطيات فى الولايات المتحدة أكبر منتج فى العالم للنفط الصخرى حاليا.
وقالت "شل" فى تعليقات أرسلت بالبريد الإلكترونى "توجد تداعيات بالنسبة لبعض أنشطة شل الحالية والمتوقعة فى روسيا بما فى ذلك فى بازينوف، ونعمل عن كثب مع السلطات المعنية وشركائنا لتحديد تأثير ذلك بدقة."
وتواصل شل العمل فى مشروعات أخرى تطور نفطا تقليديا فى روسيا ومنها مشروع مشترك مع جازبروم نفت، وكانت شركة إكسون موبيل قالت الشهر الماضى إنها بصدد إنهاء عملياتها مع روسنفت فى مناطق بحرية بالقطب الشمالى تدريجيا بسبب العقوبات.
|