تبحث الهيئة العامة للبترول عرضًا من شركة "سوناطراك" الجزائرية لتوريد 40 ألف طن بوتاجاز، على أن يتم تسليمها أول يونيو المقبل، وفقا لأسعار التوريد الحالية البالغة 1100 دولار للطن، كما تدرس الهيئة امكانية استيراد "البوتاجاز" من إيران عبر جهات وسيطة دون الدخول فى علاقة مباشرة بين هيئة البترول أو أى شركة إيرانية حكومية، نظرًا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، والصعوبات المالية فى التعامل بين البلدين بعد التشدد الأمريكى فى فرض العقوبات على الجهات المتعاملة مع إيران.

 ونقلت صحيفة "المصرى اليوم" عن مصدر مسئول بالهيئة قوله إن أسعار الشركة الجزائرية مرتفعة نسبيا مقارنة بنظيرتها السعودية التى تقل نتيجة انخفاض تكاليف عمليات النقل.

ويغطى الإنتاج المحلى لمصر من البوتاجاز نحو 50% من إجمالى الاستهلاك، وهو يعادل استهلاك 180 طن يوميا من البوتاجاز، فيما يقوم قطاع البترول بتوفير باقى الكميات بالاستيراد من الخارج.

من ناحية أخرى هدد أعضاء شعبة البوتاجاز بالغرفة التجارية بالإسكندرية الأسبوع الماضى بإغلاق مستودعاتهم إذا لم يتم إلغاء اللجنة الرباعية الموجودة بالقاهرة، حيث إنها تقوم بتوزيع الحصص بشكل عشوائى، بالإضافة إلى أنهم أصبحوا عرضة للبلطجة بعد تهديدهم بتفجير المستودعات، والمرور أمامهم بزجاجات النيران.