قالت دراسة جديدة للبنك الدولى إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعانى منذ سنوات طويلة نقص العدد الكافى من الوظائف لتشغيل قوة العمل المتعلمة الضخمة والمتنامية، لكن هذا الوضع يمكن تغييره الآن.
وخلصت الدراسة إلى أنه بمقدور الحكومات أن تحقق قفزات ضخمة فى خلق الوظائف عن طريق إصلاح السياسات التى تحمى الشركات ذات الامتيازات وهو ما يشجع بدوره على المنافسة ويضمن تكافؤ الفرص لجميع الشركات.
وتبرز الدراسة التى صدرت اليوم بعنوان: "الوظائف أو الامتيازات: إطلاق الإمكانات لخلق فرص العمل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الدور المحورى لتشجيع المنافسة فى تحفيز نمو القطاع الخاص، وتؤكد أن الشركات الجديدة المنتجة توفر فرص العمل فى بلدان المنطقة، لكن السياسات التى تحمى امتيازات الشركات ذات العلاقات السياسية قيدت المنافسة وخنقت نمو هذه الشركات وإنتاجيتها.
|