عزز الدولار مكاسبه خلال الأسبوع الماضي مدعوما بأهم الأحداث الرئيسية الاقتصاديه خلال الفترة والتي في مقدمتها مقدمة مبيعات المنازل الأمريكية المعلقة، والناتج الإجمالي المحلي لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وإعانات البطالة الأمريكية، مما انعكس علي شهيه المخاطرة والتي شهدت انحسار ملحوظا لعمليات التداول علي العملات ذات العائد المرتفع .
حيث بلغ حد سقف الديون بالولايات المتحدة الأمريكية إلي 14.294 مليار دولار، مما قد يجبر الإدارة الامريكية إلي ضرورة التوصل إلي اتفاق لرفع الحد الاقصي للديون الأمريكية .
وعلي مستوي البيانات الأوروبية ، تراجعت العملة الاوروبيه الموحدة علي نحو ملحوظ خلال تعاملات الجمعة الماضية بعد أن تقرير ثقة المستهلك لمنطقة اليورو ارتفاع بنحو -10 مقابل بالتوقعات -12 ، كما ذادت تصريحات بنك ألمانيا المركزي من تراجع اليورو مقابل الدولار حيث أشار البنك إلي تباطؤ النمو بالمنطقة في الفترة المقبلة في ظل الازمات المالية التي تعاني منها بعض دول المنطقة والاستمرار في تقديم الدعم المالي لها مما قد يزيد القلق بشأن مستقبل النمو الاقتصادي ، و ارتفع مؤشر الميزان التجاري لمنطقة اليورو مسجلا -7.4 مليار يورو مقابل التوقعات -5.7 مليار يورو.
وعلي مستوي الأخبار الاقتصادية الاخري استقرت مبيعات التجزئة في شهر مارس لتسجل 37.3 مليار دولار كندي مقارنه بالمتوقع ان يرتفع المؤشر 0.9% حيث تراجع إنفاق المستهلكين فيما يتعلق بشراء الملابس والأثاث لترتفع مشترياتهم من الغاز .
بينما شهد تداولات يوم الخميس تراجع طفيف في البيانات الاقتصادية مما انعكس علي الدولار من خلال موجة بيعية طفيفة بينما حدث المشاكل الاقتصادية علي مستوي العالم من تراجع القوي للعملة الأمريكية ، في ظل البيانات السلبية التي تزيد من المخاوف بشأن منطقة اليورو والتي من المفترض أن تخفف من تراجع الدولار في الوقت الحالي، و سجل مؤشر ZEWالسويسري قرائه سلبية.
علي الصعيد الفني ، مازالت تداولات العملة الاوروبيه الموحدة علي المدى القصير متراجعا نسبيا هبط اليورو مقابل الدولار في محاوله لتأكيده لاختراق مستوي الدعم 1.4045 والذي مع قد يواصل التراجع إلي مستوي 1.3964 وفي حاله إعطاء أشارت تأكيده للمرة ألثانيه بعد تجاوز المستوي الدعم السابق فقد يتجه الزوج إلي استهداف مستوي الدعم التالي عند 1.3860 .
شهدت تداولات نهاية الأسبوع الماضي للجنيه الإسترليني مقابل الدولار حفاظه علي الصعود في محاوله لاختراق مستوي المقاومة 1.6290 الا انه فشل في مهمته ، ومع فتح التداول بالأسبوع الجاري تراجع الإسترليني علي نحو ملحوظ مع توقع تجاوزه مستوي الدعم 1.6185 لأسفل مما يزيد من ترشيحه للوصول إلي مستوي 1.6105 ، شرط التماسك أمام مستوي المقاومة 1.6290 .
في ظل استمرار سيناريو التراجع من المتوقع خلال التداولات القادمة أن يستهدف الزوج مستوي الدعم 0.8768 والثبات أدناه مما قد يدفعه لمواصل التراجع وصولا إلي مستوي 0.8715 عند الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة .
كون الدولار الاسترالي مقابل نظيرة الأمريكي نموذج المثلث الهابط مما دفعه للاقتراب من مستوي 1.0513 والذي في حاله اختراقه في التداولات القادمة فقد يستهدف الزوج التراجع إلي مستوي1.0360 والعكس في حاله التداول فوق مستوي 1.0513 فانه قد يصعد مستهدفا مستوي 1.0703 .
|