أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله استعداد المقاومة الإسلامية (الجناح العسكري للحزب ) لمواجهة أي عدوان اسرائيلي ضد الاراضي اللبنانية.
ونقلت جريدة السفير اللبنانية المقرب للحزب عن نصر الله قوله في لقاء خاص عقده في الساعات الماضية مع عدد من كوادر «حزب الله» في منطقة البقاع إن النصر سيكون حليف المجاهدين في معركتهم ضد المجموعات التكفيرية والإرهابية مثلما كان حليفهم في مواجهة العدو الاسرائيلي».
واستعرض نصرالله التطورات في لبنان وسوريا والعراق، وخصوصا في ظل التمدد «الداعشي» وصولا الى مرحلة بناء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وما حققته الغارات الجوية، سواء في العراق أو سوريا. كما استعرض تطورات الاوضاع في سوريا و«الإنجازات العسكرية التي تتحقق في الميدان يوماً بعد يوم». حسب الصحيفة.
وتناول نصرالله الخرق الاسرائيلي الأخير في منطقة عدلون بجنوب لبنان والذي تجلى في جهاز التنصت الذي زرعه العدو في المنطقة، مؤكدا ان «هــذا الخـرق وتعمّد العدو تفجير الجهاز لحظة تفكيكــه واســتشهاد أحــد المقاومين، يؤشــر الى ان الإســـرائيلي يريــد أن يمتــحن المقاومـــة، فكان الرد عليه بتفجير العبوة الناسفة في منطقة شبعا».
وأضاف نصرالله أمام الكوادر التي شاركت في الاجتماع «نقول لكل من يعنيهم الأمر. برغم التحولات السريعة في المنطقة، وبرغم التحالف الدولي بقيادة الامريكيين، أي «التحالف الإعلامي» ضد «داعش»، المقاومة ليست ضعيفة، ولم تضعف، بل هي قوية، وحاضرة ومتأهبة للمواجهة وصد العدوان».
وقال نصرالله «إن قرارنا في «حزب الله» هو المواجهة ولا مكان للاستسلام والهزيمة أمام هذا العدو مهما كان حجم المواجهة والضغوط، وليعلموا أن عين المقاومة كما هي دائما ساهرة وستواجه أي محاولة للاعتداء على لبنان أو لضرب أهلها.
|