فاجأت شركة الالكترونيات اليابانية العملاقة "سوني" أسواق العالم اليوم الإثنين، بعد إعلانها عن تكبدها خسائر بلغت 260 مليار ين ياباني (بما يعادل 2 مليار دولار) خلال عامها المالي المنتهي نهاية مارس المنصرم.
وكان لهذا الإعلان وقع الصدمة على المحللين، الذين توقعوا في وقت سابق أن تحقق "سوني" أرباحًا بقيمة 76 مليار ين.
وتعد تلك الخسارة الثالثة سنويًا على التوالي لعملاق الإلكترونيات الياباني، التي تقف خلف إنتاج حواسب "Vaio" وتلفزيونات "Bravia" فضلًا عن انتاجها لعدد لا يستهان به من الموسيقى والأفلام.
وتأتي تلك الأنباء لتتبع سلسلة منالكوارث لحقت بـ "سوني" مؤخرًا، اشتملت على الزلزال الياباني الذي هز بلدها الأم في 11 مارس الماضي، والهجوم الكبير من قبل قراصنة على شبكة بلاي ستيشن.
وأعلنت الشركة يوم الخميس الماضي قبل كشفها عن نتائج أعمالها السنوية، عن تراجع إيراداتها بنسبة 0.5% لتصل إلى 7.2 تريليون ين، فيما نما دخلها التشغيلي ليقارب 200 مليار ين.
ودمر زلزال 11 مارس وما صاحبه من أمواج مد مرتفعة "تسونامي" مصانع "سوني" باليابان، ما نجم عنه مشاكل في سلسلة توريدها وتراجعًا في معدلات الاستهلاك المحلي بالبلاد، حتى انها قدرت خسائرها بنحو 150 مليار ين على المستوى التشغيلي خلال هذا العام.
|