يدرس الجيش الإسرائيلي ولأول مرة في تاريخه دمج النساء في سلاح الدبابات وتأهيلهن لقيادة الدبابات وخوض القتال المدرع وذلك بعد أن أنهى سلاح القوات البرية دراسة الأمر ووضع التوصيات اللازمة بهذا الشأن وفقا لما كشفته صحيفة "معاريف" العبرية.

وفي حال صادقت قيادة الجيش على الخطة ستتلقي المجندات تدريبات في مدرسة المدرعات كما يفعل الرجال وبعدها سيخضعن لدورات تدريبية خاصة تؤهلهن لشغل منصب قائد دبابة تلك المهمة التي كانت حتى الان محصورة على الرجال فقط وستخدم المجندات ثلاث سنوات ضمن مسار قيادي وسيخدمن ضمن طواقم دبابات مختلط "نساء ورجال" وسيتكون طاقم الدبابة من سائق ومدفعي وجندي مسؤول عن تلقيم المدفع بالقذائف وقائدة الدبابة.

وفي حال الطوارئ سيتم استدعاء المجندات العاملات ضمن اطقم الدبابات الى ساحة القتال لخوض المعركة مباشرة.

وهناك سابقة في بقاء المجندات الى جانب الرجال داخل الدبابة الواحدة حيث تم ادخال مجندات بوظيفة مسعفات الى جانب الرجال وبقين خلال الحرب الاخيرة على غزة داخل الدبابات الى جانب الجنود.