"فوركس" تراجع لليورو والاسترليني والين مقابل الدولار بتعاملات آسيا

 


أستهل اليورو التعاملات بالسوق الأسيوية علي تراجع اليوم الخميس ضمن عمليات التصحيح من أعلي مستوي في نحو أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي وسط مخاوف بأن تظهر بيانات التضخم في أوروبا خلال سبتمبر المزيد من التدهور في الأسعار ،وتراجع الين الياباني بعدما سجل بالأمس أكبر مكسب يومي منذ يونيو وسجل أعلى مستوي في خمسة أسابيع وهبط الجنيه الإسترليني في ثاني خسارة يومية خلال ثلاثة أيام ،وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي معوضاً جزء من خسائر الأمس وسط حذر من المستثمرين قبيل بيانات إعانة البطالة والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة.


أنهت اليورو تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 1.4 %  مقابل الدولار الأمريكي كما بتراجعت العملة الأوروبية اليورو بالسوق الأسيوية يوم الخميس ضمن عمليات التصحيح من أعلي مستوي في نحو أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي وسط مخاوف بأن تظهر بيانات التضخم في أوروبا خلال سبتمبر المزيد من التدهور في الأسعار ،وتراجع الين الياباني بعدما سجل بالأمس أكبر مكسب يومي منذ يونيو وسجل أعلى مستوي في خمسة أسابيع وهبط الجنيه الإسترليني في ثاني خسارة يومية خلال ثلاثة أيام ،وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي معوضاً جزء من خسائر الأمس وسط حذر من المستثمرين قبيل بيانات إعانة البطالة والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة.


تراجع اليورو خلال تعاملات السوق الأسيوية يوم الخميس ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح وسط حذر من المستثمرين لبيانات التضخم بالاقتصاد الأوروبي والتي كانت سبب رئيسي في توسيع البنك المركزي الأوروبي لسياسات التحفيزية لدعم تعافي الاقتصاد وإيقاف تدهور الأسعار.


و تصدر القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر المتوقع نفس القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 0.3% ،كما يصدر نفس المؤشر باستبعاد أسعار الغذاء والوقود .


وبتعاملات أمس أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 1.4 % مقابل الدولار الأمريكي بأكبر مكسب يومي منذ 10 يوليو 2013 وسجلت أعلي مستوي في أربعة أسابيع 1.2882 دولار واستفادت العملة الأوروبية من عمليات البيع الموسعة للعملة الأمريكية بعد سلسلة من البيانات السلبية في الولايات المتحدة.


و تراجع الين في مستهل تعاملات اليوم ضمن عمليات التصحيح وسط توقعات بمواصلة الين موجة المكاسب في ظل الهبوط الشديد في معنويات المستثمرين واتجاههم بشراء الأدوات الاستثمارية الآمنة وسط استمرار الهبوط الحاد في أسواق الأسهم العالمية.


ومن ناحية أخري قال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي اليوم في طوكيو أن البنك لم يحدد موعدا لإنهاء برنامجه للتيسير الكمي مؤكدا أن التحفيز النقدي سيبقى ساريا إلي أن يتحقق المستوى المستهدف للأسعار بطريقة مستقرة ،وجدد كورودا القول بأن ضعف الين عامل ايجابي لثالث أكبر اقتصاد في العالم مادام انه يعكس أسس الاقتصاد.


و حقق الين الياباني أكبر مكاسبه اليومية خلال ست أشهر مقابل الدولار الأمريكي بعدما حقق ارتفاع بنهاية تعاملات الأمس بنسبة 1.1 % وسجل أعلي مستوياته في خمسة أسابيع 105.22 ين لكل دولار وتسارعت وتيرة إقبال المستثمرين علي شراء الين لمخاوف بشأن تعثر نمو الاقتصاديات العالمية.


كما تراجع الجنيه الإسترليني في ثاني خسارة يومية خلال ثلاثة أيام ،هذا وتغيب البيانات الهامة من لندن عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم وتتجه الأنظار إلي بيانات السوق الأمريكية.


و حقق الجنيه الإسترليني ارتفاع بنسبة 0.7 % بنهاية تعاملات الأمس مقابل الدولار الأمريكي بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات تحديداً خلال الجلسة الأسيوية أدنى مستوي في 11 شهراً 1.5874 دولار أمريكي ،وأظهرت بيانات سوق العمل البريطانية تباين خلال الشهر الماضي بعدما زادت إعانة البطالة لشهر سبتمبر بينما انخفض معدل البطالة لأدنى مستوي في خمس سنوات في الثلاثة أشهر المنتهية خلال أغسطس.


 


ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الخميس ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوي في ثلاثة أسابيع وقبيل العديد من البيانات الهامة من الولايات المتحدة الأمريكية.


تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 11 تشرين الأول أكتوبر المتوقع 286 ألف من 287 ألف للأسبوع الأسبق ،كما يصدر الإنتاج الصناعي لشهر  سبتمبر المتوقع نمو بمعدل 0.4 % من انكماش بمعدل 0.1 % خلال أغسطس ، يصدر أيضاً مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر أكتوبر المتوقع 19.9 نقطة من القراءة السابقة 22.5 نقطة.


أكبر مكسب يومي منذ 10 يوليو 2013 وسجلت أعلي مستوي في أربعة أسابيع 1.2882 دولار واستفادت العملة الأوروبية من عمليات البيع الموسعة للعملة الأمريكية بعد سلسلة من البيانات السلبية في الولايات المتحدة.


فقد مؤشر الدولار نسبة 1.2 % من قيمته بنهاية تعاملات الأمس بأكبر خسارة يومية منذ 18 سبتمبر 2013 وسجل أدنى مستوي في ثلاثة أسابيع بعدما زادت المخاوف تجاه تعثر نمو الاقتصاد الأمريكي بعد سلسلة من البيانات السلبية في الولايات المتحدة والتي أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة خلال سبتمبر وهبوط أسعار المنتجين خلال نفس الشهر وتباطؤ نمو قطاع الصناعات التحويلية في نيويورك خلال أكتوبر.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي