زارت الدكتور ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة اليوم الخميس منطقة العاشر من رمضان لمتابعة تنفيذ مبادرتها لتحويل المدن الصناعية إلي منشآت اقتصادية نموذجية للسلامة والصحة المهنية والبيئية الآمنة طبقا للمعايير الدولية.
وطلبت الوزيرة من أصحاب المصانع بالعاشر من رمضان بضرورة تعاون المصانع معا وتدريب مسئولي السلامة والصحة المهنية علي كيفية الرقابة علي مهمات ووسائل السلامة لتفادي أية حرائق أو حوادث بها.
كما طلبت من مفتشي العمل والمحاضرين الذين يقومون بتدريب مسئولي السلامة والصحة المهنية بالمصانع المنشآت، الاهتمام بتدريب العامل باعتباره العنصر الأهم الذي يقوم بتنفيذ تعليمات السلامة، بتبسط وتسهيل لغة المحاضرة والبعد عن المصطلحات الفنية الأجنبية حتي يمكن للعامل استيعابها.
وقامت الوزيرة يرفقها الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بافتتاح معرضا لمهمات الوثائق الشخصية، يشمل جميع مهمات الوقاية الشخصية المستخدمة لوقاية العامل، كما تفقدت دورات تأهيل مسئولي السلامة والصحة المهنية المنعقدة بجمعية مستثمري العاشر من رمضان.
وأعلنت أن هناك دراسة مع وزارة الزراعية للبدء في تنفيذ زراعات الاسطح الشرفات بالمدينة، حيث ستيم تدريب أسر العاملين كتجربة رائدة لإيجاد مصدرا للدخل الإضافي لهذه الأسر ، وسوف تعمم هذه التجربة فور نجاحها.
وكشف "عشري" عن مبادرتها بإعلان مدينة العاشر آمنة وخالية من مخاطر الصناعة، مشيرة إلي أنها شكلت لجنة من الوزارة وجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان وعناصر السلامة والصحة المهنية والبيئية والحماية المدنية قامت بإعداد وتنفيذ مخطط زمني لتعديل مفهوم التفتيش إلي مفهوم المراجعة وتقديم المعاونة باستخدام نموذج تقييم Check list وهو نموذج متعارف عليه يحدد ما هو المطلوب من المنشأة الصناعية للتنفيذ لتحقيق السلامة والصحة المهنية علي هذا المفهوم.
وأشارت إلي أنه وفقا لذلك سيتم عقد دورات تأهيل لمسئولي السلامة والصحة المهنية بجميع الأنشطة الصناعية بالمدينة، وستبدأ بمسئولي صناعات السيراميك والسجاد والأقمشة، وستستمر الدورات التدريبية لتأهيل مسئولي باقي الأنشطة الاقتصادية.
|