جدّد مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر التزامه تجاه عملائه من الشركات والأفراد، حيث تعهّد بتقديم الخدمات المصرفية كما يجب أن تكون، ويركز المصرف خلال الفترة القادمة على تجسيد هذا الشعار وتأكيده، من خلال باقة الخدمات والمنتجات المتميزة التي يقدمها لعملائه في السوق المصري. يأتي هذا الالتزام مواكباً لإطلاق المصرف لمجموعة من الوعود التي ترسم طريقه في المستقبل.
جاءت هذه الوعود الجديدة، استناداً لدراسة وافية قام بها المصرف لتحليل وقراءة شعاره الرئيسي، والتعرف عن قرب على احتياجات وتطلعات عملائه في السوق المصري، لتكون تلك الوعود بمثابة منهج عملي للمعاملات المصرفية الإسلامية كما يجب أن تكون. وتتمثل الوعود الجديدة التي أطلقها المصرف في باقة من العهود التي تتضمن تقدير المصرف الكامل لوقت العميل، من خلال إتمام المعاملات المصرفية في أقل وقت ممكن، ويقترن ذلك الوعد أيضاً بتبسيط الاجراءات والمعاملات المصرفية بحيث يتم تقديمها بلا تعقيدات وبكل يسر.
يؤكد المصرف أيضاً على مفهوم الشفافية التامة في التعامل بما يضمن الوضوح لكافة الشروط والأحكام التي تتضمنها منتجات وخدمات البنك. ولأن المصرف يضع عملائه من الأفراد والشركات في بؤرة اهتمامه، فإنه يؤكد التزامه بتقديم أرقى مستوى لخدمة العملاء. بالإضافة لذلك، يتمتع مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر بالخدمات البنكية الإلكترونية الحديثة بما يضمن للعميل متابعة حساباته طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع، سواءً عن طريق الخدمات المصرفية عبر الانترنت أو عبر الخط الساخن، أو من خلال شبكة الفروع و ماكينات الصراف الآلى المنتشرة عبر محافظات الجمهورية. ولا يتوقف الأمر عند هذه الوعود فقط، بل يقدم المصرف باقة من الحلول التمويلية المتكاملة لكل من قطاعات الأفراد والمشاريع متناهية الصغر والشركات على اختلاف احجامها . من ناحية أخرى فإنّ هذه الوعود يكللها وعد أكبر وأكثر شمولاً، ويتمثل في مساهمة مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر في ازدهار الاقتصاد المصري الذي يتشرف بخدمته.
بدأت قصة نجاح مصرف أبو ظبي الإسلامي فى مصر منذ استحواذه على البنك الوطني للتنمية خلال الربع الأخير من عام 2007، حيث قام المصرف بزيادة رأسمال البنك من 281 مليون جنيه إلى 2 مليار جنيه. واتّبع البنك خطة استراتيجية شاملة لإعادة الهيكلة مدتها 5 سنوات، استهدفت تحويل الأنشطة التقليدية للبنك إلى أنشطة متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، والارتقاء بمستوى خدمة ورضاء العملاء، هذا إلى جانب تطوير وإعادة تصميم شبكة فروعه. استُكملت خطة إعادة الهيكلة بشكل نهائي فى عام 2012 وكان آخر خطواتها سداد فجوة المخصصات والتي حققت تحول كبير في أداء مؤشراته المالية ووصل البنك إلى محفظة تمويلية قوية ونظيفة. وفي عام 2013 قام البنك بتغيير اسمه رسمياً إلى مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر بما يعكس تحول المصرف على جميع المستويات، حيث سجل تحسناً مضطرداً في اداءه ، وتحولت خسائره إلى أرباح لأول مرة، وتعلق الأستاذة/ نيفين لطفي- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي الإسلامي مصر عن مستقبل المصرف بقولها «وبالتزامن مع الجهود التى بذلت في عملية إعادة الهيكلة تم تكوين فريق عمل لقطاع الشركات يمتاز بالقدرة والكفاءة حيث تمكن من بناء محفظة جديدة قاربت على الخمسة مليارات جنيه. إلى جانب ذلك تم التركيز على قطاع التجزئة مما أدى إلى نمو قاعدة المودعين بمقدار الضعفين وتنمية محفظة التمويل لتبلغ حوالى 3 مليارات جنيه. كما تم إنشاء إدارة مختصه لخدمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى تمكنت من تكوين محفظة تمويل بلغت حوالي 500 مليون جنيه خلال أقل من عامين.»
كما اضافت : « لتحقيق التكامل والشمولية في الخدمات التى يقدمها المصرف للسوق المصري فقد تم تأسيس شركة أبوظبي الإسلامي للتأجير التمويلي (ADI Lease) بالإضافة إلى شركة أبوظبي الإسلامي للإستثمار ( ADIB Capital ) لغرض تقديم الخدمات الإستشارية وتمويل الشركات. »
وجدير بالذكر أن صافي أرباح المصرف خلال النصف الأول من عام 2014 بلغ 117 مليون جنيه، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 245% مقارنة بالنصف الأول من عام 2013 كما تمكن مؤخراً من ابرام صفقة للتمويل المشترك بقيمة 610 مليون جنيه. وحصل المصرف مؤخراً على جائزة أفضل بنك إسلامي في شمال أفريقيا ضمن جوائز مجلة The Bankers Africa الإقليمية. فضلاً عن ادراج المصرف على موقع بلومبرج العالمي في المركز العاشر على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ترتيب التمويلات المشتركة بنهاية النصف الاول من العام الحالي.
هذا ويسعى مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر لأن يكون الاختيار الأول للعملاء من الافراد والشركات في السوق االمصري ، حيث تؤهله إمكانياته وخبرته لتحقيق هذا الهدف في الفترة القادمة من خلال تأكيد شعاره الرئيسي الخدمات المصرفية كما يجب أن تكون.
|