قام وفد نمساوى حكومى رفيع المستوى يتكون من 120 عضوًا برئاسة وزير الاقتصاد راينهولد ميتللينر ومشاركة كل من وزيرى الخارجية، سباستيان كورتس، والزراعة، أندريه روبرختر أمس بزيارة إلى الصين لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المحلية للبلاد التى تأثرت سلبًا بسبب فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا.
وقال وزير الاقتصاد النمساوى -فى تصريح له الأحد- "نحن نركز على التعاون مع الدول التى تتمتع بالديناميكية والنمو"، مؤكدًا اهتمام الحكومة بالبحث عن فرص استثمارية وتسويقية جديدة للشركات والمنتجات المحلية النمساوية، فضلاً عن السعى لفتح مجالات جديدة أمام الجامعات، ومراكز البحوث والطلبة النمساويين، خلال الزيارة التى من المقرر أن تستمر حتى 25 من الشهر الجارى.
من جانبهم، يرى المحللون أن زيارة الوفد الحكومى تأتى فى إطار الجهود النمساوية الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية مع الصين وترميم الآثار السلبية التى ترتبت على زيارة زعيم التبت الدالاى لاما إلى النمسا فى عام 2012.
رافق الوفد مسئولون فى مجالات السياسة، الاقتصاد، والعلوم بمشاركة رئيس غرفة التجارة النمساوية ورؤساء عدد من كبريات الشركات وكبار رجال الأعمال، فى أكبر زيارة رسمية يقوم بها وفد حكومى نمساوى إلى الخارج منذ سنوات.
ويشار إلى أن عام 2014 شهد زيادة فى حجم التبادل التجارى بين البلدين متخطياً حاجز الـ10 مليارات يورو لأول مرة، بعد أن زاد حجم التبادل التجارى بين الدولتين بواقع 4 أضعاف خلال الـ10 سنوات الأخيرة.
|