|
ثمرة واحدة من نبات المورنجا تعادل فائدتها 4 مرات فائدة الجزر و7 مرات البرتقال و4 أكواب لبن.. هكذا أكد الدكتور حسن محمد الشاعر، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، متحدثا بحماس عن مشروعه البحثى لتنمية زراعة نبات المورنجا بمصر والمتمثل فى إنشاء مزرعة نموذجية لأشجار المورنجا لإنتاج وتصنيع وتسويق بعض منتجاتها محليا ودوليا: "زراعة اثنين منها أمام المنزل تكفى لتغطية الاحتياجات الغذائية للأسرة".
وذكر فوائدها المتعددة: "كمية من أوراق المورنجا الجافة تعادل 6 ملاعق تحتوى على كميات من الحديد والكالسيوم، وتعتبر كافية لتغطية احتياجات المرأة الحامل والمرضعة".
كما تستخدم كسلاح لمكافحة نقص الغذاء والجوع ونقص المناعة، كما أنها غنية فى الحديد (أكثر من السبانخ)، وتقلل سكر الدم بعد 3 ساعات من هضم الأوراق، ولذا تساعد فى حفظ سكر الدم، لافتا إلى أنها يمكن أن تستخدم كملطف ومهدئ وكمقوى للجهاز المناعى ولعلاج الجلد ومشاكله والصداع وتنظيم سكر الدم، كما أنها تزيل القلق وتساعد على النوم الهادئ، وتمنع انتشار الأورام، وعلاج قرحة المعدة ،وعلاج التهاب المفاصل.
وكشف "الشاعر" أنه يتم استخدام المورنجا فى تنقيه المياه نظرا لقدرتها على إزالة أخطار المواد الضارة العالقة بالماء وتنقيتها، لتصبح صالحة للاستهلاك الآدمى ويستخدم مسحوق البذرة المطحون أو مخلفات عصير الزيت من المورنجا (نسبة بذرة واحدة لكل 1 لتر ماء عكر) فى تنقيه المياه.
|
