بحث المهندس عبدالله غراب، وزير البترول والثروة المعدنية، مع المهندس سامى اسكندر، نائب الرئيس التنفيذى والمدير الإقليمي لمجموعة بي جي الإنجليزية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، مشروعات تنمية وإنتاج الغاز بالبحر المتوسط الجارى تنفيذها والمستقبلية.
وأصدر توجيهاته إلى رئيس شركة بتروجت بالإسراع فى الانتهاء من تنفيذ محطة الضواغط لمشروع تنمية المرحلة السابعة بحقول مناطق امتياز شركة "بى جى" غرب الدلتا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.
وصرح المهندس سامى اسكندر عقب المباحثات بأن استثمارات "بي جي" مع شريكتها (شركة بتروناس الماليزية) للمشروعات الجارى تنفيذها حالياً والمستقبلية تبلغ حوالى 2.5 مليار دولار لتنمية مشروعات الشركة بمناطق امتيازها والتى تشمل مشروعات تنمية المرحلة السابعة وتتضمن:
إنشاء خط أنابيب بقطر 36 بوصة من الحقول البحرية إلى محطة التجميع بجانب محطة الضواغط والتى ستؤدى إلى ضمان استمرار الانتاج بالمعدلات المتعاقد عليها، بالإضافة إلى المساهمة فى تحسين إنتاجية الآبار القديمة وتبلغ استثمارات هذه المرحلة 500 مليون دولار، كما تشمل مشروعات المرحلة الثامنة والتى تنقسم إلى جزءين وهما الجزء (أ) ويشمل حفر وتوصيل 9 آبار بكامل تسهيلاتها البحرية إلى التسهيلات الموجودة بحقول الشركة وتم الانتهاء من حفر 8 آبار، وجار حفر البئر الأخيرة ووضعها على خريطة الإنتاج فى نهاية العام الحالى وتبلغ استثمارات المرحلة (أ) حوالى مليار دولار، ويشمل الجزء (ب) من المرحلة الثامنة حفر 7 آبار جديدة تبدأ فى أغسطس القادم ومن المخطط زيادة معدلات الإنتاج بحوالى 500 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز باستثمارات حوالى مليار دولار .
وأكد أن إجمالى إنتاج الشركة من حقولها يمثل حوالى 35٪ من إجمالى إنتاج مصر من الغاز الطبيعى، وأضاف أن مصر تمثل للشركة موقعًا ممتازًا للاستثمار وهى من أوائل الشركات التى قامت بالبحث والاستكشاف وإنتاج الغاز من المياه العميقة بالبحر المتوسط، وأن دراساتهم الفنية تشير إلى أن المنطقة ثرية بالاحتمالات الهيدروكربونية يمكن اكتشافها وأن الشركة تخطط لتنفيذ مراحل تنمية جديدة فى مناطق امتياز غرب الدلتا العميق.
وأشار إلى أن الشركة ستقوم بحفر بئرين استكشافيين بمناطق امتيازها بموجب الاتفاقيات البترولية الجديدة فى منطقة المنزلة البحرية باستثمارات 50 مليون دولار خلال العام الحالى، وحفر بئر استكشافية جديدة منطقة البرج البحرية قبل أواخر العام المقبل باستثمارات 200 مليون دولار.
وأكد التزام الشركة بالاستثمار فى مصر انطلاقا من فهمها لأهمية الاستثمار المباشر الأجنبي للاقتصاد المصرى خاصة فى المرحلة الراهنة.
الجدير بالذكر أن حوالي 90٪ من العمالة بالشركة هى عمالة مصرية اكتسبت الخبرة المتميزة فى مجال حفر وتنمية الآبار والإنتاج فى المياه العميقة.
|