اقترحت مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية الأمريكية أمس الاثنين إدراج الأسد الأفريقى ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض بعد أن أظهرت دراسة أنه يواجه خطر الانقراض فى المستقبل المنظور.
ووفقا للقانون الأمريكى للأنواع المهددة بالانقراض فإن الإدراج فى القائمة يعنى حظر الاتجار فى الأسد الأفريقى لأنه يواجه تناقصا فى رقعة بيئته الطبيعية فى أفريقيا.
وقالت المفوضية فى بيان إن الأسود الافريقية (أو بانثيرا ليو ليو) توجد فى أرجاء نطاق عريض من القارة لكن حوالى 70 بالمئة (أو 24 ألفا) منها تعيش فى 10 معاقل رئيسية فقط.
وقال دان آشى مدير مفوضية الحفاظ على الأسماك والحياة البرية أن إدراج الأسد الأفريقى ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض "سيوفر كل أوجه الحماية التى يكفلها القانون الأمريكى للحفاظ على الأسود ويتيح للولايات المتحدة تشديد الرقابة على الصادرات والتجارة الدولية."
وجاء فى البيان أن التهديدات الرئيسية التى تواجه الأسود الأفريقية هى فقدان البيئة الطبيعية وكذلك الحيوانات التى تتغذى عليها الأسود وزيادة الصراع مع البشر.
وامتدت أنشطة البشر والزراعة والرعى إلى مواطن الأسود ومحمياتها وهو ما يضع المزيد من الماشية بالقرب من الأسود.
ومع تسبب الصيادين فى انخفاض عدد الحيوانات التى تتعذى عليها الأسود تقتل الأسود المزيد من الماشية وهو ما يؤدى إلى عمليات قتل ثأرية من جانب البشر.
ويأتى مقترح إدارج الأسود الأفريقية ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض بعد التماس قدمه تحالف من المؤسسات المعنية.
وحددت المفوضية مهلة 90 يوما لتلقى تعليقات من الجمهور على مقترحها.
|