طرح الأجهزة الذكية، مثل الساعة الذكية أو النظارات الذكية أو الملابس المزودة بوحدات استشعار وغيرها، في الأسواق أثار فضول المستهلكين كثيرا، بيد أن إقبال الزبائن على تلك المنتجات الحديثة لا يزال في مراحله المبكرة.
أظهرت دراسة تسويقية لمؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز" (بي.دبليو.سي) ، أن معدل إقبال المستهلكين على شراء الأجهزة الذكية الجديدة التي يمكن ارتداؤها، مثل الساعة الذكية أو النظارات الذكية أو الملابس المزودة بوحدات استشعار وغيرها من الأجهزة التي توفر البيانات التي يحتاجها المستخدم، مازال في مراحله المبكرة.
ووفقا للدراسة التي شملت ألف مستهلك أمريكي العام الماضي، فإن واحدا من كل خمسة أمريكيين يمتلك حاليا بعض الأجهزة التي يمكن ارتداؤها.
وذكر موقع بي.سي ماجازين لموضوعات التكنولوجيا، أن هذه النتائج ليست مفاجأة كبيرة على ضوء عدد الأفراد الذين يظهرون هذه الأيام وهم يرتدون مثل هذه الأجهزة التكنولوجية حول معاصمهم.
وبحسب دراسة بي.دبليو.سي، فإن حوالي 56% من المستهلكين الأمريكيين يؤمنون بأن المنتجات التقنية التي يمكن ارتداؤها وخاصة تلك التي تستهدف مراقبة المؤشرات الصحية الحيوية ستزيد متوسط العمر بمقدار 10 سنوات، وأن 46% من المستهلكين يعتقدون أن هذه الأجهزة ستساعد في الحد من السمنة من خلال تقديمها لمعلومات دائمة عن حالة المستخدم البدنية ومراقبة نظامه الغذائي، كما يقول 42% ممن شملتهم الدراسة أن هذه الأجهزة ستساعد في زيادة متوسط اللياقة البدنية للشخص الذي يرتديها وكذلك قدراته الرياضية.
في الوقت نفسه قال 21% إنهم يمتلكون حاليا نوعا ما من الأجهزة التكنولوجية الذكية، و10% منهم إنهم يستخدمونها يوميا، وأشار نحو 45% ممن شملهم المسح إلى أنه من المحتمل جدا شراء جهاز لمراقبة اللياقة البدنية خلال 12 شهرا المقبلة.
|