|
أكد خالد حنفى وزير التموين أن مصر تستورد ثلث تجارة القمح باجمالى 10 ملايين طن سنويا وانه يتم استيرادها بأسعار غير تنافسية وان هناك من الوسطاء من يحقق أرباحا على حساب العمليات الاستيرادية.
جاءة ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء لمحافظة دمياط أمس واستعراض المشروعات التى يجرى تنفيذها فى الميناء وعلى رأسها المركز اللوجيستى العالمى.
واشار وزير التموين إن مجلس الوزراء صاحب فكرة إنشاء المركز اللوجستى لتداول الحبوب بعد ظهور عدة مشاكل فى تداول الحبوب والغلال
وأن المهندس ابراهيم محلب أصدر توجيهاته فى 17 مايو بتغيير منظومة التخزين وإنشاء منطقة لوجستية ذات قيمة فى تداول الحبوب وتخزينها.
وأضاف أنه تم عقد عدة اجتماعات وزيارات للمواقع وتبين أن ميناء دمياط هو النقطة الأولى والمؤهلة لإقامة المركز اللوجستى لتداول الحبوب خاصة وأن الميناء مربوط بـ 11 خطا من السكك الحديدية وشبكة طرق مع جميع المحافظات.
وقال أن مصر تقع فى المركز الرئيسى للتجارة العالمية من الأمريكتين وآسيا وشرق إفريقيا والمنطقة العربية وأن هذا المركز سيجعلها نواة تداول الحبوب فى العالم.
وأشار إلى أنه تم إصدار قرار بإشراف رئيس الوزراء على المشروع الذى يقوم على جزئين رئيسيين منها إنشاء منطقة لتداول الغلال بطاقة تخزينية قدرها 7 ملايين طن بدلا من 650 ألف طن.
وأكد وزير التموين أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع خلال عامين وانه تم التحرك اليوم لإعلان بدء العمل وإنجاز المشروع فى أسرع وقت بتكلفة استثمارية قدرها 15 مليار جنيه بخلاف المصانع.
وقال انه سيتم عودة التجارة إلى نهر النيل من خلال 24 صندلا بعد أن وصلت معدلات التجارة عبر النيل إلى صفر وذلك من خلال تدشين
رصيف جديد على مساحة 1200 متر فى الأرض الواقعة تحت زمام وزارة الإسكان بحيث يكون هناك تدفق للتجارة عبر النهر .
وعن الصناعات التى سيتم تدشينها قال إنه سيتم إنشاء مصنع الفركتوز لإمداد المنطقة المحيطة إضافة إلى صناعات للسكر وغيرها من السلع والغلال كما سيتم بالتزامن معها إنشاء بورصة سلعية خاصة وأن مصر أكبر دولة مستهلكة كما أن الدول المحيطة تستحوذ على باقى كميات الاستهلاك.
وقال إن هناك تمويلا أيضا من بعض المستثمرين القادمين من دول مختلفة مشيرا إلى أن هناك كما كبيرا من الترويج للمستثمرين الأجانب للمساهمة فى المشروع.
|
