|
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمرى مرسي علم وسفير النوايا الحسنة للعلوم والثقافة: إن قرار فرض حظر على بعض مناطق سيناء وإعلان حالة الطوارئ يرحب به جميع العاماملين بالقطاع السياحي بمنطقة البحر الأحمر وسيناء، مؤكدا أنه تأخر كثيرا وكان يجب صدوره منذ فترة.
وأشار عبد اللطيف في بيان صحفي صباح اليوم الأربعاء، إلى أن القطاع السياحي استعد لمواجهة حادث سيناء الإرهابي بخطة تسويقية ضخمة على المستويين المحلي والدولي بهدف معالجة كل الاخطار السلبية من خلال الاشتراك في كل المنتديات والمعارض والمؤتمرات السياحية العالمية والدولية وتنفيذ بعض الندوات والمؤتمرات السياحية لبعض الدول الغربية لتوضيح الرؤية عن مصر.
وأكد عاطف عبد اللطيف أن نسبة الإشغالات بالفنادق والقري السياحية بمنطقة البحر الأحمر وسيناء ممكن أن تتراجع ولا تلغي بمعني أن الحجوزات يتم تأجيلها لانتظار ماذا سيحدث في مصر ورد فعل الدولة والعبرة تكون بعدم حدوث حوادث كبيرة في الفترة القادمة تؤثر بشكل سلبي أكبر على السياحة.
ووجه عاطف عبد اللطيف نداء للرئيس والحكومة التي تعمل ليل نهار للحفاظ على وجودنا وسط عالم ينهار ويفتت من قبل مخطط صهيوني عالمي كبير ضد مصر وعدد من دول الخليج الصامدة التي عرفت المخطط وتحارب كل قوي الظلام والتخلف قال أنه لا يمكن محاربة الإرهاب بالشرطة والجيش فقط وإلا سنري كل يوم شهداء.
وطالب عبد اللطيف الحكومة بمزيد من التنمية والاستثمار في سيناء وإعادة دور الأزهر التوعوي ووجود نوع من الثقافة والفن والتعليم بسيناء والتوسع في الزراعة والصناعة والثروة السمكية وإحياء طريق العائلة المقدسة لأن كل هذا يقضي على الأفكار والمعتقدات الهدامة التي يغذيها الإرهاب في سيناء.
واختتم عبد اللطيف البيان بتقديم واجب العزاء للمصريين جميعا في شهداء حادث سيناء الإرهابي نتيجة أيادي الغدر التي جاءت عبر الأنفاق والإرهابيين المتواجدين بالمناطق التي تم فرض حظر عليها.
|
