عقدت اليوم نقابة الصيادلة مؤتمرا صحفيا بدار الحكمة، للإعلان عن تفاصيل البلاغ الذى تقدم به وكيل نقابة الصيادلة الدكتور محمد سعودى وعدد من أعضاء المجلس إلى النائب العام المستشار هشام بركات.
وتقدم سعودي برفقة عدد من أعضاء المجلس ببلاغ للنائب العام حول ما وصفوه بـ"مخالفات" استيراد وتسجيل وتداول عقار علاج الالتهاب الكبدى الفيروسى سى الجديد "سوفالدى".
من جانبه قال الدكتور محمد السعودي، وكيل نقابة الصيادلة، إنه إذ لم يتم تعديل أوضاع المهنة ستحدث أزمة كبرى، نظرًا للظلم الذي يقع عليهم، مؤكدا أن صيادلة مصر لن يسكتوا عن حقهم المنهوب والذي سرقه كبار أباطرة المهنة.
وأوضح "سعودي" أن النقابة وأعضاءها ليس علي رأسهم بطحة، مشيرا إلي أن إيرادات النقابة زادت، واصفا راعي الدعوي بالفسدة والمزورون، مشيرا إلي أنه تم إبلاغ الأمن بأن هناك بلطجية سيلتحقون النقابة لسرقة الأختام والمستندات.
كما أكد أنه سيتم تقديم شكوى للتفتيش القضائي ضد القاضي الذي أصدر الحكم بفرض الحراسة علي النقابة نظرا للشبهات التي شابت الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، مطالبا المحكمة الدستورية بضرورة إعادة النظر في النص الخاص بالنقابات في الدستور المصري الجديد.
ولفت الي ان النقابة تعطي أعضائها المتوفين مبلغ 10 الاف جنيه ، مطالبا الفاسدين والمفسدين الابتعاد عن النقابة.
كما ناشد سعودي المجلس الأعلي للجامعات بضرورة فرض قيود مشددة علي قبول الطلاب الحاصلين علي مجاميع ضعيفه في الثانوية العامة.
كما أكد سعودي أن النقابة لن ولم تستسلم للضغوط التي تتعرض لها في سبيل الحفاظ علي المهنة واعضائها، مشيرا إلي أنه لن يتم تسليم النقابة إلا بحكم نهائي من القضاء المصري.
من جانبه أكد الدكتور أحمد فاروق ، عضو مجلس النقابة العامة لصيادلة مصر،أنه تم فرض الحراسة على النقابة نتيجة لسياسات النقابة المنحازة لمريض المصري ضد الدولة ووزارة الصحة ومافيا تجارة الدواء،على حد قوله.
وقال فاروق،خلال مؤتمر صحفي اليوم "الأربعاء"،إن هناك تدنيا كبيرا جدا في تسعيرة دواء سوفالدي، متسائلا لماذا لم يتم تخفيض تسعيرة الدواء مشيرا الي أن كل مليون علبة تكلف الاقتصاد المصري مليار ونصف المليار جنيه كانت سيتم جمعها من جيوب مرضي فيروس سي.
وأضاف إن النقابة لم تتخل عن دورها في الانحياز للصيدلي البسيط ضد مافيا تهريب الدواء التي هددت الأمن القومي المصري، مشيرا إلي أن بعض الأدوية تم رفع سعرها بشكل مبالغ فيه وذلك لخدمة سلاسل الصيدليات الكبري.
وتابع:"إن مافيا الدواء كما دمرت صغار الصيادلة أيضا دمرت صحة المصريين، لافتا الي انه تقدم بعشرات البلاغات ضد مافيا الدواء ولكن لا أحد يتحرك، مؤكدا أن أعضاء مجلس النقابة لن يسمحوا بانهيار بيت الصيادلة ولن يسلموا إلا بعد الحكم النهائي".
وقال إن أمين عام مجلس النقابة السابق هو من أقام الدعوي القضائية لفرض الحراسة علي النقابة رغم ما ارتكبه بحق النقابة والمهنة على حد تعبيره، مطالبا اياه بالإفصاح عن كافة الأموال التي حصل عليها خلال فترة مجلسه.
من جانبه أكد الدكتور وائل هلال أمين عام صندوق نقابة الصيادلة ورئيس اللجنة الإعلامية بالنقابة، أن عدد مرضى فيروس سي في تخطى 12 مليون مريض مصري، متمنيا أن تكون كافة العقارات التي تم اكتشافها مؤخرا أن تقضي علي فيروس سي تماما.
وأوضح هلال خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بدار الحكمة أن القانون طالب النقابة بالتعامل مع كافة الجهات لتوفير الدواء الأمن للشعب، مشيرا إلي أن غياب الشفافية من وزارة الصحة في التعامل مع ملف سوفالدي وبروكسل التعامل مع شركة جلياد الأمريكية.
وأشار هلال أن هناك تساؤلات حول توزيع الدواء وتسعيرته ، لافتا الي ان بعض أعضاء مجلس النقابة تقدموا بالأمس بملف حول مخالفات عقد سوفالدي مع الشركة الامريكية.
وأضاف إن الدكتور وحيد دوس الذي تعاقد مع الشركة الأمريكية يعمل لدي الشركة مما يثير الكثير من التساؤلات والشبهات حول هذا الشخص.
|