قال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية، إن البنوك والمؤسسات المصرفية العربية تعمل على اتخاذ مستويات مختلفة من المخاطر بأنواعها المختلفة، وأن البنوك ملتزمة بكافة القوانين واللوائح، التى يضعها صناع السياسات، لافتًا إلى أن مواكبة قطاع المخاطر بالبنوك لكل التطورات الخاصة بالصناعة المصرفية محليًا وعالميًا لابد وأن لا يؤثر على دورها الأساسى فى ضخ التمويل، والمساعدة فى خلق فرص العمل والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف "بركات" خلال كلمته أمام منتدى اتحاد المصارف العربية بعنوان "الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر"، بمدينة شرم الشيخ، إن البنوك والمؤسسات المصرفية تعمل على تعميق مفهوم الشمول المالى والذى يعنى توسيع قاعدة المتعاملين من الجهاز المصرفى، وهو هدف أساسى لعملها ويتطلب الكثير من الإجراءات التى من البنوك لمواكبة التطورات العالمية فى الصناعة المصرفية، رغم التحديات المختلفة التى تواجه البنوك خلال الفترات الماضية. ويأتى منتدى اتحاد المصارف العربية بعنوان "الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر"، فى إطار تقوية التعاون والتنسيق فيما بين السلطات الرقابية والمصارف العربية وتعزيز دور الإجراءات الرقابية الاحترازية فى الحد من المخاطر النظامية وحماية الاستقرار المالى بالمنطقة. ويشارك فى المنتدى حشد كبير من المصرفيين وصناع القرار الاقتصادى من مختلف الدول العربية، تحت رعاية هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى.
|