أبدى "ماساكى شيراكاوا" محافظ البنك المركزى اليابانى استعداده لاتخاذ المزيد من الخطوات لتحفيز النمو الاقتصادى عقب أحداث زلزال 11 مارس وموجات تسونامي، ولكنه يرى فى نفس الوقت ظهور بعض العلامات الاقتصادية الايجابية.
وأوضح "شيراكاوا" أن البنك قد يبذل المزيد من الجهود من خلال تيسير الإقراض الخاص والذى يقدّم قروضًا بأسعار فائدة منخفضة من خلال البنوك للشركات.
ولفت شيراكاوا فى منتدى اقتصادى بطوكيو إلى أن البنك المركزى يرغب فى لعب دور مهم لتدعيم أسس نمو الاقتصاد الياباني.
وأكد "شيراكاوا" مؤخرًا الحاجة لزيادة نمو الاقتصاد اليابانى لذلك يستهدف برنامج الاقراض الى تقوية قاعدة الاقتصاد القومى من خلال اتاحة المزيد من القروض الى قطاع الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والتى غالبًا ما تجد صعوبات فى الاقتراض رغم السيولة الضخمة التى يحظى بها القطاع المصرفي.
وقال "شيراكاوا": إن البنك المركزى سيناقش فى اجتماعه يومى 13 و14 يونيو المقبلين ما اذا كان هناك المزيد من الطرق التى يمكن من خلالها دعم جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال والمساعدة فى دفع عجلة النمو.
يُذكر أن المركزى اليابانى أطلق البرنامج فى أواخر شهر يونيو الماضي، حيث قدم 3 تريليونات ين (36.63 مليار دولار) فى قروض للبنوك الخاصة لمدة عام بسعر فائدة يبلغ 0.1% لتمويل القطاعات العالية النمو.
|