طلب المهندس محمد عبد الرحيم القائم باعمال الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أن تتعاون الشركة مع كلا من “فودافون” و"موبينيل" لتطوير الخدمات المقدمة من قبل شركات الاتصالات اللثابته والمحمولة ككل ، وكذلك زيادة السعات الخاصة بالانترنت.
وأكد عبد الرحيم أنه بالرغم من قوة البني التحتية الخاصة بالشركة، إلا أنه لا غني عن تطوير وإعادة هيكلة الخدمات المقدمة للعملاء في عصر يتسم بالمعلوماتية الصارخة.
هذا وأبدي كلا من حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لفودافون مصر وحسان قباني الرئيس التنفيذي لموبينيل أستعدادهما للتعاون مع المصرية للاتصالات، مأكدين علي أن تواصل ممدود منذ سنوات طويلة نظرا لاعتمادهم علي شبكات وبنية المصرية للاتصالات التحتيه.
وقد طرحت المصرية للاتصالات مسألة الاستثمار في الشبكات الافتراضية وهو الأمر الذي أبدت الشكرة رغبتها في العمل به منذ عهد الوزير السابق الدكتور طارق كامل، إلا أن عماد الأزهري نائب رئيس مجلس إدارة الشركة للشئون التجارية أكد أن القرار بيد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وليس الشركة، في الوقت نفسه أكد الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ان استثمار المصرية للاتصالات في الشبكات الافتراضية مرهون بموافقة الاطراف المعنية.
هذا ويقصد بالاستثمار في الشبكات الافتراضية أن تقوم شركة من شركات المحمول أو أكثر بانتاج خطوط محمول معينة لصالح المصرية للاتصالات، وتحت مسمي مختلف، وهو الامر الذي قررت المصرية للاتصالات الاتجاه إليه نظرا للخسائر الجثيمة التي يواجها التليفون الثابت.
وقد لاقت رغبة المصرية للاتصالات انتقادات شديدة من قبل المتخصصين خاصة وأن الشركة تنازلت عن رخصة تقديم خدمات التليفون المحمول مرتين، وهو ما عرض الشركة لكثير من المصاعب الاستثمارية نظرا لاتجاه السوق نحو الاتصالات المحمولة.
|