خسائر طفيفة للجنيه المصري مقابل الدولار بالسوق السوداء

 


مني الجنيه المصري بخسائر طفيفة مقابل الدولار في السوق السوداء، فيما استقرت أسعاره في التعاملات الرسمية للبنوك طيلة الأيام الماضية.. "وفقا للعربية نت".



وقال عاملون بشركات صرافة: إن الدولار حقق ارتفاعات كبيرة خلال الأيام الماضية بالسوق السوداء، حتى وصل سعر صرف الدولار إلى 7.52 جنيهات مقابل نحو 7.36 جنيهات خلال الأسبوع قبل الماضي، بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 2.16%.



فيما ظل سعر صرف الدولار في السوق الرسمية وفقا للبنك المركزي المصري، عند 7.14 جنيهات للشراء، و7.17 جنيهات للبيع.



وسجل سعر صرف الدولار أعلى مستوى له خلال عام ونصف العام في السوق السوداء أو السوق الموازية، بسبب ارتفاع الطلب على العملات الصعبة، خاصة الدولار، إضافة إلى نقص المعروض من هذه العملات في السوق الرسمية.



ونفى عاملون بسوق الصرف، ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية خلال الأسبوع الماضي، بقيام البنك المركزي المصري بسداد الوديعة القطرية خلال الشهر الجاري.



وقال محمد إبراهيم مدير تنفيذي بشركة صرافة بالقاهرة: إن الاستقرار والتحسن اللذين شهدتهما سوق الصرف خلال الأسبوع الماضي، جاءا بسبب ارتفاع المعروض من الدولار في السوقين السوداء والموازية، وهو ما تسبب في تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى نحو 7.45 جنيهات في تعاملات الخميس، بعدما كان قد تجاوز نحو 7.53 جنيهات في بعض أيام الأسبوع الماضي.



وأوضح أن الأزمة الحقيقية في لجوء بعض الشركات الكبرى إلى السوق السوداء أو شركات الصرافة في توفير مستلزماتها من الدولار إلى السوق السوداء، بعد فشلها في توفير إجمالي حاجتها من البنوك الرسمية، وهو ما يتسبب في زيادة الطلب ومع انخفاض الكميات المعروضة يرتفع سعر صرف الدولار بنسبة كبيرة.



وأرجع الاستقرار الذي شهدته سوق الصرف في مصر طيلة الفترات الماضية، إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي للحفاظ على استقرار سعر صرف الدولار، مثل توفيره الدولار لمستوردي السلع الاستراتيجية، إضافة إلى ضبط خروج العملة الأجنبية من المطارات المصرية.



ويطرح البنك المركزي المصري نحو 3 عطاءات أسبوعية بشكل منتظم، إضافة إلى العطاءات الاستثنائية، في إطار مزايدات تتم بين البنوك من أجل الوصول إلى قيمة عادلة للجنيه أمام الدولار.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي