يواصل الذهب معاناته قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء حيث لم حصل الأصل ذو الملاذ الآمن علي أي مهلة بسبب قوة في الدولار والاقتصاد الأمريكي، في حين أن عدم وجود عمليات شراء فعلية قوية وضعيفة بالسوق مما يؤكد التوقعات بشأن مزيد من الانخفاضات.
وكان قد تداول الذهب دون مستوى فني رئيسي عند 1180 دولار للأوقية يوم الجمعة بعد أن وسع بنك اليابان برنامج التحفيز في خطوة مفاجئة، مما يصب في صالح قوة الدولار.
تماسكت أوقية الذهب عند مستوي1165 دولار للأوقية وارتفع المعدن ليصل الى 1173.70 دولار يوم الاثنين لكنه فشل في عقد المكاسب على بيانات أمريكية قوية.
بينما الفضة تعافت قليلا من أدنى مستوياته في أربع سنوات 15،72 دولار للأوقية سجلته يوم الاثنين على الرغم من أناه استمرت في البقاء تحت الضغط مع البلاتين والبلاديوم.
وتعد نقطة الضغط الرئيسية للمعادن الثمينة هي الدولار، والذي حقق صعودا لأعلي مستوياته في أربع سنوات يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وكانت أسعار الذهب أنخفضت إلى أدنى مستوياتها قرب 4 سنوات، وفشلت المشترين في جميع أنحاء آسيا لاظهار الحماس لأسعار أرخص، وفضلت بدلا من ذلك إلى الانتظار على الهامش.
عندما تكون أسعار الذهب في تراجع، المشترين الصينيين على وجه الخصوص، تتطلع صفقة، تتحرك في العادة ولكن هذا لا يبدو أنه يحدث هذه المرة.
|