أكد هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، أنه وبالرغم من تباطؤ الاقتصاد المصرى منذ ثورة 25 يناير عام 2011، إلا أن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية من شأنه أن يفتح الباب أمام عودة الاستثمارات العربية والأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وأشار «رامز» خلال مشاركته في الاجتماع الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إلى أن القطاع المصرفى في مصر قوى ومُتماسك، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن البنك المركزى استخدم سياسات حافظت بدورها على الاحتياطي النقدى من النقد الأجنبى.
وألمح محافظ البنك المركزى إلى أن هناك الكثير من فرص الاستثمار الواعدة في مصر، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة ساهمت بدورها في تعزيز حالة التفاؤل لدى المستثمرين من ناحية، وكذلك مؤسسات التمويل الدولية من ناحية أخرى.
|