اعتبر أستاذ علم النفس الدكتور محمد مزيد، أن إقبال أحد الأشخاص على تصوير علاقات جنسية محرمة تجمعه بعدد من الساقطات هو أمر يدل على أنه شخص غير سوى، ولديه ميول غير طبيعية.
وأضاف أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى تصوير مثل هذه الأفعال المشينة، منها مرضه بـ"الهوس الجنسي"، بمعنى أنه يفكر في أن العلاقة الجنسية مع عدد كبير من السيدات هي الأمر الذي يمكن به إثبات القوة والرجولة أو أن يكون الفيديو المصور هو "مصدر متعة للشخص" بحيث يشاهده مرارًا ليؤهل نفسه إلى علاقة جنسية أخرى.
وتابع أن بعض المجرمين يعمدون إلى توثيق جرائمهم حتى إذا ما شاهدوها بعد ذلك شعروا بالذنب والدونية، في حين أن البعض يتخذون من الدين ستارا لهم، في حين تكون أفعالهم منافية لأي مبادئ دينية، ما يدفعهم إلى ارتكاب مثل هذا الفعل.
واعتبر "مزيد" أن وسائل الإعلام تلعب دورا هاما في ميل الأشخاص إلى تصوير أنفسهم في أوضاع مخلة، حيث تبرز هذه الأفعال وكأنها دليل على القوة، ما يرسخ لدى الشخص إحساس التباهي بفعله المشين.
يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن عدد من الفيديوهات الجنسية لأحد المسئولين في "حزب النور" بمحافظة الغربية أثناء ممارسته علاقات محرمة مع 12 سيدة داخل مقر شركته بأحد مراكز المحافظة.
|