غرمت هيئات تنظيمية فى أنحاء العالم خمسة بنوك كبرى من بينها يو.بي.اس، واتش.اس.بي.سى، وسيتى جروب، 3.4 مليار دولار لتقصيرها فى منع متعامليها من محاولة التلاعب فى سوق الصرف الأجنبى. ويواجه رويال بنك أوف سكوتلند وجيه.بى مورجان عقوبات أيضًا فى تحقيق استمر على مدى عام وأسفر عن تشديد اللوائح فى السوق البالغ حجمها خمسة تريليونات دولار يوميًا بعد أن كانت لا تخضع لتنظيم يذكر. وتقرر فصل عشرات المتعاملين أو وقفهم عن العمل لتقاسمهم معلومات سرية عن أوامر العملاء وتنسيقهم المعاملات لكسب المال من مؤشر معيارى لسعر الصرف الأجنبى يستخدمه مديرو الأصول ومسئولو الخزانة فى الشركات لتقييم حيازاتهم وذلك فى أحدث فضيحة تلحق بالقطاع المالى. واستخدموا أسماء رمزية لتعريف العملاء دون ذكر أسمائهم وأقاموا غرف دردشة عبر الانترنت بأسماء غير حقيقية مثل "اللاعبين" و"الفرسان الثلاثة" و"فريق 1 حلم 1" لتبادل المعلومات، ومن لم يشاركوا كانوا عرضة للاستخفاف. وتحمل بنك يو.بي.اس السويسرى أكبر غرامة إذ دفع 661 مليون دولار لسلطة الخدمات المالية البريطانية وللجنة تداول عقود السلع الأمريكية.
|