قطع المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، مصطفى كمال النابلي، حملته الانتخابية بمحافظة بنزرت (شمال)، اليوم الإثنين، وقفل عائدا إلى تونس العاصمة إثر تلقيه مكالمة هاتفية.
وفي تصريحاتة قالت المكلفة بالإعلام في حملته، ريم السعيدي، عن هذه المكالمة إنها تتعلق بـ"التزام مهم للسيد كمال النابلي بتونس جعله يقطع الزيارة"، دون مزيد من التوضيحات.
وفي لقاء بالإعلاميين في مدينة بنزرت، تحدث النابلي، مستقل، عن الاستقطاب الثنائي في المنافسة الانتخابية الرئاسية بين المرشحين منصف المرزوقي، الرئيس الحالي، والباجي قايد السبسي، رئيس نداء تونس.
وقال: "نحن بصدد ملاحظة ذلك وهذا ليس في صالح تونس هناك للأسف من يدفع لهذا الاستقطاب ويحرض عن العنف ويقسم التونسيين إلى جزء ضد جزء وهذا يولد الخوف والخوف مع العنف يولدان مناخا غير سليم، وهذا نحذر منه ونأمل أن لا يتواصل".
وحول حظوظه في كسب أصوات تنافسه عليها مجموعة تتكون من الباجي قائد السبسي مرشح حركة نداء تونس وكمال مرجان مرشح حزب المبادرة الوطنية الدستورية وأحمد نجيب الشابي مرشح الحزب الجمهوري قال النابلي: "نحن نتصل بالمواطنين ونقدم لهم مشروعنا وننتظر أن نقنعهم بان يصوتوا لنا".
وكان النابلي قد حل في نحو الحادية عشر والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي (10.30 ت غ) بالسوق المركزي بمدينة بنزرت في يوم لا تفتح فيه هذا السوق عادة، حيث كان في انتظاره مجموعة من الشباب يرتدون أزياء تحمل شعار حملته الانتخابية ويمسكون بأيديهم صور المرشح وكانوا يهتفون "النابلي رئيس".
|