"فوركس"تعاملات محدودة للأسترليني قبيل بيانات بريطانية

 


استقرت تعاملات الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن نطاقات محدودة مقابل سلة من العملات الرئيسية مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم البريطانية لشهر أكتوبر والتي قد تزيد من متاعب الاقتصاد الملكي خلال الفترة الأخيرة ،وارتفع اليورو معوضاً جزء من خسائره بالأمس تفاؤلا بأن تظهر بيانات في أوروبا وألمانيا تحسن مستويات الثقة بالاقتصاد خلال نوفمبر ،ويتداول الين بالقرب من أدنى مستوياته في سبع سنوات مقابل الدولار الأمريكي بعدما فتحت بيانات النمو السلبية الباب أمام إضافة المزيد من التحفيز النقدي لدعم تعافي الاقتصاد الثالث بالعالم .



تراجع مؤشر الدولار نسبيا بعدما حقق بالأمس أكبر ارتفاع يومي خلال أسبوع وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات أسعار المنتجين لقياس مستويات التضخم بالاقتصاد الأكبر بالعالم.



 استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أدنى مستوى في 15 شهر 1.5592 دولار أمريكي وذلك قبيل بيانات هامة لقياس التضخم بالاقتصاد الملكي خلال الشهر الماضي.



يصدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي المتوقع 1.2% خلال أكتوبر بنفس القراءة السابقة 1.2% خلال سبتمبر ،كما يصدر مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والوقود المتوقع 1.6% بالمقارنة مع القراءة السابقة 1.5%.



يصدر أيضاً مؤشر أسعار المنتجين السنوي للمدخلات المتوقع انخفاض بنسبة 1.4% من القراءة السابقة  التي سجلت انخفاض بمقدار 0.6% ، و تصدر أسعار المنتجين السنوي للمخرجات المتوقع انخفاض بنسبة 0.2 % بالمقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بنسبة 0.1%.



وفي تعاملات أمس تراجع الجنيه الإسترليني بنهاية تعاملات الأمس بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي في رابع خسارة يومية على التوالي مع عودة العملة الأمريكية للانتعاش بالتزامن مع تصريحات مارك كارني محافظ البنك المركزي البريطاني بأن المخاطر السلبية لمستويات التضخم أحد أهم أسباب إبقاء السياسات النقدية التحفيزية ،وأقر كارني بحدوث ضغوط تضخمية لمعظم الشركاء التجاريين ولاسيما في أوروبا على أثر الهبوط الحاد في أسعار السلع ،وقال كارني أن نمو مستويات التضخم في البلاد دون المستهدف من قبل البنك المركزي.



 بينما ارتفع اليورو بالسوق في آسيا معوضا جزء من خسائره بالأمس مقابل الدولار الأمريكي قبيل بيانات قد تظهر لأول مرة منذ عشرة أشهر تحسن مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال نوفمبر، يصدر مؤشرZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الأوروبي المتوقع مستوي 4.3 الشهر الجاري من مستوي 4.1 خلال أكتوبر ،كما يصدر مؤشرZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الألمانى خلال نوفمبر المتوقع مستوي 0.9 من مستوي سالب 3.6 خلال الشهر الماضي



أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفض بنسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي على أثر شهادة ماريو دراغى محافظ البنك المركزي أمام البرلمان الأوروبي والتي قال فيها أن إجراءات التحفيز التي اتخذها البنك بدأت تحدث تأثيرا وإنه إذا تبين أن الجهود الحالية غير كافية لتسريع وتيرة التعافي في منطقة اليورو فإنه مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات.



كما تداول الين صباح اليوم بالقرب من أدنى مستوياته في سبع سنوات مقابل الدولار الأمريكي مع عودة سوق الأسهم اليابانية للارتفاع مع زيادة التوقعات بقيام شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني باتخاذ قرارات تحفيزية جديدة مع تأجيل الزيادة الثانية لضريبة المبيعات والدعوة لانتخابات مبكرة.



 وتراجعت العملة اليابانية بنهاية تعاملات الأمس بنسبة 0.3 % في ثالث خسارة يومية على التوالي وسجل أدنى مستوى في سبع سنوات 117.05 ين لكل دولار ،وتذبذب الين بشكل حاد بعد بيانات أظهرت ركود ثالث أكبر اقتصاد بالعالم أثارت المخاوف وهو ما دعم عمليات شراء الين كملاذ آمن وبيع الأسهم المحلية لكن سرعان ما استوعب المستثمرين بأن هذه البيانات قد تدفع بنك اليابان المركزي إلي إضافة المزيد من التحفيز النقدي لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.



وأظهرت البيانات انكمش الاقتصاد الياباني على أساس سنوي بمعدل 1.6 % خلال الربع الثالث بالمقارنة مع متوسط توقعات نمو بمعدل 2.2 % وسجل انكماش بمعدل 7.3 % خلال الربع الثاني.



 وعلي الجانب الأخر ، تراجع نسبيا مؤشر الدولار ضمن عمليات تصحيح ارتفاع الأمس ،ويترقب المستثمرين بيانات أسعار المنتجين لقياس مستويات التضخم بالاقتصاد الأكبر بالعالم خاصة وأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربط قرار رفع أسعار الفائدة بتحسن سوق العمل وارتفاع مستويات التضخم لمستهدفات المجلس.



 ويصدر مؤشر أسعار المنتجين المتوقع انخفاض بنسبة 0.1% خلال بنفس القراءة السابقة،ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% وسجلت الأسعار ارتفاع بنسبة 0.0% خلال سبتمبر.



و ارتفع مؤشر الدولار تعاملات بنسبة 0.5 % بنهاية تعاملات الأمس بأكبر مكسب يومي في نحو الأسبوع مع عودة ارتفاع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية خاصة العملة الأوروبية الموحدة اليورو ،وطغى تسارع إقبال المستثمرين على شراء العملة الأمريكية على بيانات صناعية في الولايات المتحدة أثارت المخاوف تجاه سلامة نمو أكبر اقتصاد بالعالم.



 بينما  أظهرت بيانات انكماش الإنتاج الصناعي خلال أكتوبر ،ونمو قطاع الصناعات التحويلية في نيويورك بأقل من التوقعات الاقتصادية.



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي