أشاد الدكتور إبراهيم فوزي، وزير الصناعة الأسبق، باتجاه مصر وقطر للتصالح، وإنهاء فترة تدهور العلاقات السياسية بين البلدين، متوقعا تأجيل سداد الوديعة القطرية لمصر، المقرر سدادها نهاية الشهر الجاري في حالة إتمام التصالح بين الجانبين.
وأكد فوزي، في تصريحاتة ، على أن الأزمة بين البلدين أساسها سياسي وليس اقتصاديا، والتصالح سيعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين ويكون بداية لضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر إذا صلحت نوايا التصالح بين الجانبين.
وقال إن التصالح مع أي دولة سيكون له نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري، وخاصة قطر نظرا لما تتمتع به من حجم سيولة واستثمارات كبيرة من الممكن أن تساهم في تحسين عجلة الاستثمار بالسوق المصرية.
|