كشفت دراسة جديدة أجرتها إيمي هاوثورني الزميل المقيم بمركز "الحريري لدراسات الشرق الأوسط" أن المساعدات الأمريكية لمصر لن تشهد سوى بعض التغييرات الظاهرية الطفيفة بسبب استمرار تواجد الدعم المحلي لمصر، إلى جانب وجود مؤيدين للحكومة المصرية داخل الكونجرس الأمريكي.
وأوضحت هاوثروني، في دراستها التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا ترغب في وقف المساعدات لمصر تماما، على الرغم مما ينص عليه القانون الأمريكي بضرورة وقف المساعدات العسكرية لتلك الدول التي تمر بأوضاع سياسية كالتي تشهدها مصر حاليا.
وتابعت أن التعقيدات والبيروقراطية تساهمان في أزمة استمرار المساعدات الأمريكية لمصر حيث يرغب أحد الجانبين في قطع المساعدات بينما يريد الآخر استكمالها.
وأشارت إلى أن هناك ثلاثة مجالات من الدعم الخارجي الأمريكي، لا تطلب شهادات بممارسة الدولة للديمقراطية، لا تشملها نوع المساعدات المقدمة لمصر، ولكن الظروف المحيطة توضح أن ما سيحدث سيكون مجرد تغييرات في البرنامج الأمريكية للتمويل العسكري الخارجي ولكنه لن يصل إلى حد الإصلاح الشامل.
|