نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية تقريرا حول استثمار بنك جولدمان ساكس أكثر من 1.3 مليار دولار من أموال صندوق ثروة سيادي في ليبيا في مراهنات على العملة ومضاربات أخرى في عام 2008 وفقدت تلك الاستثمارات أكثر من 98% من قيمتها, نقلا عن وثائق داخلية لبنك جولدمان ساكس.
وأوضحت الصحيفة وفقا لبعض المصادر المطلعة على الاحداث أن الصندوق عندما حقق خسائر فادحة, قدم البنك لليبيا الفرصة لتصبح من أكبر المساهمين في البنك.
وكانت من ضمن المقترحات التي قدمها البنك للتعويض عن تلك الخسائر لليبيا هو قيام الاخيرة بشراء أسهم ممتازة للبنك بقيمة 5 مليار دولار في مقابل استثمار 3.7 مليار دولار في الاوراق المالية للبنك.
وأظهرت الوثائق أيضا أن المدير التنفيذي للبنك "لويد بلانكفاين" والمدير المالي "ديفيد فينيار" كبير التنفيذيين "ميشيل شيروود" اشتركوا في المحادثات المتضمنة هذا الأمر, وفقا لوول ستريت.
وقد استثمر الصندوق الليبي نحو 1.3 مليار دولار على خيارات في سلة من العملات وستة أسهم لبنك سيتي جروب ويوني كريدت الايطالي وبانكو سانتندر الاسباني وشركة اليانز الالمانية العملاقة للتأمين وشركة الكهرباء الفرنسية وشركة ايني الايطالية للبترول.
|