قال "صفوت عبد النعيم"خيبر اسواق المال أن السوق بات في اخر جلساته مع باقى بورصات العالم مترقبا قرارات اجتماع منظمة "الاوبك" العالمية وما سيصدر عنها تجاه تخفيض الانتاج لدول الامداد من عدمه، لقياس مدى تاثيره على اسواق المال العالمية حيث هو المؤثر المالى الاكبر تاثيرا فى حركة رؤس الأموال فى تلك الفترة ، مؤكد أنه قد أظهرها في تحليلاته التي تم نشرها في جريدة "الخبر الاقتصادي".
وتابع : أن ما يحدث هي معركة نفطية بين "امريكا" صاحبة الانتاج المتزايد من النفط الصخرى وبين "السعودية" صاحبة اكبر امداد للعالم للبرنت الخام ,وهي التي تهدف الى توجيه النظر علي المراقبة المستمرة لما يحدث ليس اكثر وعدم الالتفات الى اى احداث تمويهية سياسية على الساحة مثل ما حدث من دعاية تخويف من شبح غير موجود لاظهار القوة للتصدى واثبات الوجود العسكرى والامنى على الساحة مثل الاجراءات الاعلامية والامنية التى سبقت يوم 28 نوفمبر وخلاله ايضا.
وأشار "صفوت"أن ما لحقه يوم "السبت" من اخبار براءة رموز النظام السابق كرادع مسبق لاى احداث غضب يمكن ان تظهر من فئات مختلفة من الشعب ، واقتناعا منا بان المؤثرات المالية العالمية هى محور الاساس الذى يتوقف عليه حركة رؤس الاموال الكبيرة والمؤثرة بالسوق والخاصة بالمؤسسات بجميع جنسياتها.
وأوضح "الخبير" أن السوق الان واضحا بعد تصدى المملكة العربية السعودية لاى قرارات يمكن ان تصيب حجم انتاجها بما يؤثر سلبا على فوائض ميزانياتها وتقليص حصتها جبرا من السوق العالمى لصالح الولايات المتحدة مع تصريحاتها بقدرتها على تحمل انخفاض اسعار النفط لعدة سنوات قادمة نتيجة ارتفاع احجام الإنتاج عالميا وعدم رضوخها لاى ضغوط عالمية سياسية او مالية تخص حصتها السوقية بسوق النفط.
وأكد "عبد النعيم" أن ما يؤثر بشكل واضح على انتعاش البورصات العربية وخاصة السعودية وتفاؤل حركة رؤس الاموال العربية بالشرق الاوسط خلال الفترة القادمة مع بعض المقاومات التى يمكن ان تطراء على منظمة "الاوبك" من جانب كيفية تعويض الضرر الذى يمكن ان يصيب ايران والجزائر جراء هذا الصمود السعودى.
وأضاف "صفوت عبد النعيم" أن السوق المصرى سيتأثر بهذا النشاط فى حركة رؤس الاموال وتنجح المؤسسات وخاصة المحلية عن البيع وتغير وهتها الاستثمارية نحو الشراء مرة اخرى، بما يمكن السوق من اعادة اختبار مستوى 9800 مرة اخرى كاعلى مستوى يمكن ان يشهده خلال هذا العام بصورة مكررة
مدعوما اولى جلسات الشهر بمستوى 9150 نقطة وبمنتصف الشهر بدعم 9500 نقطة فى حال اختراقها سريعا اولى جلسات الشهر ، وسط هذا يمكن ان يشهد السوق حالة من التذبذب والتباين بين جلسة واخرة نتيجة عمليات تبديل المراكز بين الصناديق الاستثماري بعضها لبعض باحجام تداول كبيرة فى بعض الاسهم القيادية علي ان تكون مقرؤة بعد تنفيذها كعمليات شراء وليست بيع كما اعتدنا من الصناديق بنهاية كل ربع من العام.
أما وعلى صعيد المؤشر ايجى ايكس 70 فسيكون مصاحبا لحركة نظيره الرئيسى فى حالة التفاؤل والتذبذب مستهدفا تسجيل مستوى 700 نقطة كــ أعلى مستوى له لعام 2014 بدعم اولى جلسات الشهر قرب 620 نقطة وبمنتصف الشهر بدعم من 660 نقطة فى حال اختراقها باحجام تداول عالية.
|