أكد المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركى، أن عدد المروجين المقبوض عليهم، وكميات المواد المخدرة التى يتم الإعلان عن ضبطها بين الحين والآخر، يؤكدان أن المملكة مستهدفة لترويج مثل هذه المواد والعقاقير المحظور استخدامها.
وقال التركى، فى مؤتمر صحفى أمس الأحد، إن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميًا فى ضبط أقراص الامفيتامين، مشيرًا إلى أن إجمالى ما تم ضبطه العام الماضى من أقراص الامفيتامين بلغ 41401215 قرصًا.
ونفى أن يكون لموسم الحج ارتباط بعمليات التهريب، مؤكدًا عدم وجود ثغرات أمنية فى المنافذ الحدودية أو المطارات، حيث تعمل جميع الجهات الحكومية على المنافذ الحدودية، بالتنسيق فيما بينها للحد من استغلال دخول الحجاج لتهريب المواد المخدرة.
وكشف اللواء التركى، أن الجهات الأمنية المختصة، تمكّنت خلال "شهرين"، من القبض على "392" متهمًا، منهم "103" سعوديين، إضافةً لـ"289" متهمًا من "26" جنسية مختلفة، لتورطهم فى جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات.
وأوضح، أن رجال الأمن واجهوا خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة من المهربين والمروجين، نتج عنها إصابة نحو "10" من رجال الأمن، وإصابة مهربٍ واحدٍ، مشيرًا إلى أنه ضُبط فى حوزة المقبوض عليهم مبالغ مالية نقدية بلغ إجمالها 4407198 ريالًا، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن هذه المبالغ للتأكد من شرعية مصادرها.
وقال المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية، إن رجال الأمن فى مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات تمكنوا خلال ستة أشهر من العام الهجرى الماضى قبل الشهرين الأخيرين من إلقاء القبض على 1197 متهماً، لتورطهم فى تهريب وترويج المخدرات وضبط ما فى حوزتهم منها.
|