إنه ليس كأى روبوت آخر، فهو مستوحى من أسرع حيوان برى فى العالم، ويجرى التحكم فيه بواسطة تكنولوجيا ألعاب الفيديو.
وبوسع الروبوت، الذى يسمى شيتا (الفهد)، العمل ببطاريات تجعله يركض بسرعة 16 كيلومترا فى الساعة ويقفز لنحو 40 سنتيمترا ويهبط بسلام ويواصل الركض لما لا يقل عن 15 دقيقة، وكل ذلك بطاقة أقل من فرن الميكروويف.
وهو من ابتكار الباحثين فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذين تعين عليهم تصميم عناصر رئيسية من الصفر، بسبب نقص التكنولوجيا الموجودة أو وجود قصور فيها.
ويشمل هذا محركات قوية خفيفة وإلكترونيات تسيطر على الطاقة التى تشغل محركاته وعددها 12، والعمليات الحسابية التى تحدد مقدار القوة التى يجب أن تمتد بها الساق خلال الجزء من الثانية الذى تقضيه على الأرض أثناء الركض، وهذا هو العامل الرئيسى لمساعدة لروبوت على الحفاظ على التوازن والقوة الدافعة للأمام.
وينظم جهاز كمبيوتر داخل شيتا البيانات من أجهزة الاستشعار المختلفة ويرسل أوامر لكل محرك.
|