طالب محمد أبو العنيين رئيس المجلس المصري الأوروبي الحكومة بإعادة النظر في التخصص الإنتاجي مثلما تقوم به العديد من دول العالم المتقدمة وان يكون هناك مدن صناعية متخصصة في صناعة السيارات علي سبيل المثال أو أي صناعة أخري.
وأشار خلال فعاليات ملتقى التعاون المصرى- الايطالى ودور المغتربين المصريين فى تعزيزه "مصر أولاً - معاً للتنمية "
إلي أن القيمة الحقيقية المضافة تأتي من خلال تخفيض تكاليف الإنتاج وهو الذي ينتج عن طريق التخصص في الإنتاج.
مشددا علي أن التحدي الحقيقي لنا هو كيفية بناء مصر الجديدة في جميع المجالات.
وقال "نحتاج لتعظيم القيمة المضافة في المجتمع المصري، خاصة وإن مصر بها العديد من المقومات وفي مقدمتها تكوين الشعب المصري الذي يمثل فيه الشباب أكثر من 65% وهو ما يجب أن يتم التركيز عليه".
وشدد علي ضرورة التركيز علي التدريب المهني المتطور مما يساهم بشكل كبير في تخريج كوادر عمالية قادرة علي العمل بمنتهي الكفاءة، مطالبا بضرورة إعادة النظر في عدد من الاتفاقيات الخاصة بالصناعة والتجارة.
وأضاف "ان الاوان أن نعيد النظر في مراكز التدريب الموجودة في مصر، حتى نستطيع أن نصدر العامل المصري بدلا من أن يكون عالة علي المجتمع، وبذلك سيفرض نفسه علي كافة الأسواق العربية والدولية".
بينما أكد السفير جمال بيومي، ممثل وزارة التعاون الدولي، أن أعظم ثورة تمتلكها مصر هي الثروة البشرية، مشيرا إلي أن العمال المصريين مطلوبين في كل مكان وهذا يستوجب علينا أن نولي اهتمام بهم من خلال التدريب الأمثل والجيد.
وقال "أوروبا في حاجة إلي عمالة وفي الوقت نفسه تنظر أوروبا إلي مصر نظرة محترمة، وهناك ما يقرب من 9 ملايين مصري يعيشون في الخارج ولذلك علينا أن نستغل هذه الأمور من أجل مصلحة مصر".
وأضاف "ربع عمالة الأسطول اليوناني من العمال المصريين"، لافتا إلي أنه يجب أن نحافظ علي ذلك من خلال التركيز علي الحصول علي تأشيرة من أجل الدخول لهذه البلاد بطريقة شرعية".
|