نجحت قارة آسيا في جذب نحو ملياري دولار من التدفقات الرأسمالية اليومية منذ شهر أبريل عام 2009، ليرتفع احتياطيها النقدي بشكل كبير وسريع لم يحدث على الإطلاق, وفقًا لبيانات مؤسسة دي بي إس جروب هولدنجز.
وقال ديفيد كاربون, مدير البحوث والاقتصاد ببنك "دي بي إس" في سنغافورة، إن شراء المصارف المركزية للدّين والتدخل بأسواق العُملة بالدول المتقدمة يقوم بإغراق الأسواق بالسيولة, مشيرًا إلى تدفق الأموال إلى آسيا، رغم تكهنات بارتفاع العائد من الاستثمارات.
وأضاف "كاربون" أنه مع اقتراب قيام اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا بجولة أخرى من سياسات التيسير الكمى, فمن الغريب أن معظم الخبراء الاستراتيجيين يتكهنون بمزيد من المكاسب في أسواق الأسهم والسندات والعُملات الآسيوية.
ولفت إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي يقوم بإغراق الأسواق بالسيولة في أي حال سواء من إجراءات التيسير الكمي أو التدخل في أسواق العُملة، وكذلك الحال بالنسبة للبنكين المركزيين الياباني والبريطاني.
يُذكر أن الاحتياطات النقدية الأجنبية لآسيا ارتفعت بنحو 926 مليار دولار منذ شهر أبريل عام 2009 أو ما يُعادل 13% من إجمالي الناتج المحلى, وفقًا لتقديرات البنك.
|
|
|
|
|