|
قالت وكيل وزارة السياحة الكويتية السابقة، نبيلة العنجري، إنّ الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة تم فقدانه تماماً، وذلك بسبب وسائل التواصل الاجتماعي من "فايس بوك، وتويتر".
وأضافت العنجري في لقاءٍ لها ببرنامج "نساء في الاقتصاد"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، أنّ الغزو العراقي لدولة الكويت عَملَ على تَغيير عقلية المرأة الكويتية نحو الأفضل، مُوضحة أنّ المرأة لها دوراً كبيراً في هذا الغزو، وذلك لأن المرأة عملت في جميع النواحي، وكان لديها "غيرة" شديدة على بَلدها.
وأكملت العنجري حديثها: "لا زالت المرأة الكويتية مُجرد صوتاً انتخابياً في حسابات المُرشحين أثناء خوض تَجربة البرلمان"، مُوضحة أنّ المُجتمعات العربية بأكملها تُعتُبرُ ذكورية.
وواصلت حديثها قائلة: "سبب إخفاقات الدول العربية في مجالاتها، هي عدم وجود المرأة في أماكن صنع القرار"، مُوضحةً: "نَحنُ نأمل في أن يَكون للمرأة نسبة الـ 30% في مَجلس الأمة وفي مجلس الوزراء، فضلاً عن جميع المؤسسات"، قائلاً: "هذا الإنجاز سيكون للدولة بأكملها وليس للمرأة فقط".
وتابعت العنجري أنّ المجلس القومي للمرأة والاتحاد النسائي الكويتي غير مخولاً لهُ الخوض في الشأن السياسي، مُشيرةً إلى أنّ تَجربتها في خَوض الانتخابات أثرت في حياتها العملية على الرغم من الإخفاق فيها لِمرتين على التوالي.
ونوهت العنجري إلى أنّ العمل السياسي ليس سهلاً، لِكونه يَحتاج إلى حنكة وعملٍ دأوب أكثر من مَجال الاقتصاد، مُوضحة أن دخول البرلمان يَحتاج إلى انتماءٍ حزبي، لافتةً إلى أنّ تَنوع مَشروعاتي نَاتج عن تَراكم خبرات في العمل الاقتصادي والسياسي.
وأشارت العنجري إلى أنّ للرجل الفضل فيما تُحققه المرأة من نَجاحاتٍ في مُعظم الأحيان، لافتةً إلى أنّ سبب نجاحي في العمل يَعود لوالدي الذي كانَ دائماً يُشجعني ويُعطيني الفرصة، قائلةً: "كُنت أمارس العمل وأنا عمري سبع أعوام".
|
