أظهر مؤشر مديرى المشتريات الصناعى "PMI" فى كندا تباطؤًا فى النمو خلال شهر مايو، مما دل على تباطؤ قطاع التصنيع فى البلاد كبقية الدول الصناعية المتقدمة.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فقد تراجع مؤشر مديرى المشتريات ليسجل 54.8 نقطة فى مايو بعد بلوغه 56.3 فى أبريل.
كانت أحدث قراءة للمؤشر أعلى من 50 نقطة، وهو المستوى الذى يفصل النمو عن الانكماش، ويدل على أن الظروف التجارية بوجه عام مستمرة فى التحسن، إذ إن أى قراءة للمؤشر دون مستوى الـ50 تشير إلى انكماش القطاع، وأى قراءة أعلى منه تدل على التوسع فى القطاع.
وتم تقديم مؤشر مديرى المشتريات الجديد بالاشتراك مع رابطة إدارة المشتريات الكندية، بحيث يتم تجميع البيانات من 450 شركة، تتنوع بين الصغيرة والكبيرة، وقد بدأ حسابه لأول مرة فى أكتوبر 2010.
وتكشف البيانات أن المؤشر شهد تراجعًا للشهر الثانى على التوالى فى مايو، ما يعكس توسعًا أقل فى الانتاج والطلبيات الجديدة.
وعلى صعيد توفير الوظائف الصناعية، فقد ارتفعت خلال شهر مايو، وأبدى 20% من المستطلع آراؤهم أنه تمت إضافة وظائف جديدة، إلا أنه بعد ذلك تظل النسبة أقل من تلك التى تم تسجيلها فى ابريل.
جدير بالذكر أن قطاع التصنيع الكندى كثيرًا ما عانى من الضعف بسبب تباطؤ عملية التعافى الاقتصادى، مع تراجع الطلب الأمريكى والارتفاع الحاد فى قيمة عملة البلاد "الدولار الكندى"، التى جعلت السلع الكندية مرتفعة الأسعار نسبيًا فى الأسواق الخارجية.
|