يشارك الفنان الكبير حسين فهمي افتتاح جمعية رعاية أطفال السجينات لورشة مشروع "حياة جديدة" لتعليم نزيلات سجن القناطر للنساء حرف الخياطة؛ الثلاثاء 16 ديسمبر، بالتعاون مع وزارة الداخلية وقطاع مصلحة السجون بعد مجهود كبير استمر لأكثر من 6 أشهر من العمل المستمر.
ويحضر الافتتاح الفنان الكبير حسين فهمي، الرئيس الشرفي لجمعية رعاية أطفال السجينات، الذي عبر عن سعادته للمشاركة في مثل هذه الأعمال الإنسانية والتنموية البناءة، لفئة تعاني من الظلم والتهميش وهي فئة السجينات وأطفالهن.
كانت الجمعية قد وقعت بروتوكول للتعاون مع قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء محمد راتب، لبناء الورشة وتدريب السجينات النزيلات على الحرف المتنوعة، لتدعيم مجالات التعاون بين الوزارة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى مساعدة السجينات وتمكينهن اقتصادياً، على الحرف المختلفة.
وقالت مؤسسة ورئيسة الجمعية جمعية رعاية أطفال السجينات، نوال مصطفى، إن هذا العمل يسهم في تدعيم التعاون بين المجتمع المدني ووزارة الداخلية، عن طريق خلق مساحات لتبني الفكر الجديد والأفكار الخلافة داخل جدران السجون.
وأشار مدير المشروعات، المهندس طارق عيسى، إلى أن الجمعية تحملت نفقات تأسيس الورشة بالإضافة إلى تبرعات كثيرة من رجال أعمال مصريون، وعرب، ومؤسسة دروسوس السويسرية، ومشاركة من شركة "توكان" للمقاولات التي تتولى عملية التنفيذ.
يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصاديا بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، إضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية.
|