توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تؤدي نتيجة الانتخابات الرئاسية في تونس إلى تقسيم البلاد.
وسيصوت التونسين غدا الأحد، على مرحلة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي ستكمل انتقالها إلى الديمقراطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منصف المرزوقي البالغ من العمر 69 عامًا، والذي كان رئيسا مؤقتا جاء في المرتبة الثانية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وحذر من أن هزيمته ستعيد البلاد إلى الديكتاتورية.
وأوضح المرزوقي إنه في حاله فوز منافسه "الباجي السبسي" رئيس حزب "نداء تونس"،و البالغ من العمر 88 عامًا الذي فاز حزبه بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، سيعيد هيمنة الحزب الواحد على الحياة السياسية.
وأكد مرزوقي خلال مقابلة مع في مقر الرئاسة في قرطاج القديمة على الجانب الشمالي من العاصمة التونسية، أن التونسيين سيقرروا من خلال من الانتخابات هل هم ذاهبون إلى أن تكون تونس دولة ديمقراطية أو العودة إلى النظام القديم، واعتبره تحدي عربي ويخشي أن يكون نهاية الربيع العربي.
وأضافت الصحيفة أن المرزوقي ناشط في مجال حقوق الإنسان منذ فترة طويلة وكان خصم للطغاة في الماضي ضد الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن على الذي أطيح به في ثورة تونس عام 2011.
بينما السبسي كان مسئولا كبيرا خلال حكم بورقيبة وزين العابدين وفاز بتأييد كبير في حملة مكافحة الإسلاميين التي لقيت دعما من العلمانيين والطبقة الوسطي وأيضا من أعضاء الحكومة السابقة.
|