قال أولى سلوث هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك، إن الفضة خسرت بعض أرباحهما الحالية خلال هذا الأسبوع بعدما تحول الاهتمام من بيع الملاذ الآمن المتعلق بروسيا إلى المحفزات السلبية مثل مواصلة الأسهم وانتعاش الدولار (بالإضافة إلى أسعار النفط المنخفضة).
وأضاف هانسن خلال تقرير ساكسو بنك الأسبوعي، أمام اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة عن تغير في الصياغة تزامنًا مع تغيير البنك المركزي الأمريكي عبارة "مقدار كبير من الوقت" (قبل أول ارتفاع في المعدلات الأمريكية) إلى "التحلي بالصبر"، مما ترك الباب مفتوحًا على مصراعيه للعديد من الارتفاعات في المعدلات في عام 2015.
واتخذ البائعون زمام المبادرة ودفعوا بسعر الذهب إلى أدنى مستوياته هذا الأسبوع، ولكنهم فشلوا خلال العملية في إيجاد محافظ خاصة بمحطات رئيسية لتوقف البيع وبشكل عام، بدأت حركة الأسعار أقوى مما توقعه معظم الناس نظرًا لأن التركيز على ارتفاع الأسهم والدولار بالإضافة إلى هبوط أسعار النفط.
وبالنظر قليلًا إلى العام المنصرم، نجد أن 2014 كانت دون أدنى شك سنة الاندماج حيث شهدنا تداولًا يقترب من المستوى الذي كنا نقف عنده في نفس الوقت من السنة الماضية.
تسببت المخاوف الجيوسياسية التي تتعلق بشبه جزيرة القرم ومسلحي داعش في منح المعدن الأصفر نصفًا أولًا جيدًا بينما شكل ارتفاع الدولار في النصف الثاني أكبر المحفزات السلبية وبقيت النظرة المستقبلية بالنسبة للدولار في عام 2015 متصاعدة وعلى الرغم من رؤيتنا لتوقف الارتباط خلال الشهر الماضي، سيستمر هذا في فرض المزيد من الرياح العكسية المتوقعة خاصة خلال بداية العام.
|