"الأمم المتحدة" تبدى استعدادها لدعم الانتخابات المقبلة بشرط توافر الرغبة المصرية

 


أعلنت هيلين كلارك، مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، عن دعم البرنامج الكامل لمصر، نظرا لما تشهده البلاد من تحول ديمقراطى خلال الفترة الحالية، مؤكدة استعداد الامم المتحدة الكامل لدعم شفافية الانتخابات المقبلة سواء الرئاسية او البرلمانية فى حال توافر الرغبة المصرية.



وقالت فى كلمتها خلال اليوم الاول لمنتدى "مسارات التحولات الديمقراطية .. الخبرات الدولية والدروس المستفادة"، الذى عقد اليوم الأحد، وافتتحه رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، إن التحول الديمقراطى فى كل بلد هو عملية فريدة من نوعها ويجب ان تستجيب الحكومات لتطلعات شعبها.



واشارت "كلارك" إلى أنه عبر العديد من التحولات ظهرت اسئلة مماثلة حول كيفية ادارة وتيرة التغيير، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، واختيار انسب النماذج الاقتصادية ومعالجة قضايا عدم المساواة، وان مثل هذا المنتدى يوفر فرصة للاستماع مباشرة لشخصيات كان لها دور بارز فى ادارة التحولات فى بلدانها للاستفادة من خبراتهم.



وفى إحدى جلسات المؤتمر عرضت كل من ميشيل باشيليت، الرئيس السابق لتشيلى، وبشار الدين يوسف حبيبى، الرئيس السابق لاندونيسيا، تجاربهم الخاصة فى ادارة التحول الديمقراطى فى بلدانهم، ومناقشة رؤاهم حول مساهمتهم فى هذه التحولات، كما طرح ماك مهراج، كبير مفاوضى المؤتمر الوطنى الافريقى، مرحلة التحول من الفصل العنصرى فى جنوب افريقيا.



وقالت أمة العليم السوسوة، مديرة المكتب الاقليمى للدول العربية، التابع لبرنامج الامم المتحد الانمائى إن تجارب التحول فى دول كثيرة من شتى مناطق العالم، لاسيما فى دول الجنوب تمثل مخزونا من الدروس، التى يمكن الاستفادة منها ومواءمتها وفق مقتضيات الواقع.



ووفرت الجلسات فى اليوم الاول للمنتدى لمسئولين سابقين رفيعى المستوى من جنوب افريقيا واندونيسيا وتشيلى والمكسيك، شرح تجاربهم ولتبادل الافكار حول أسس التفاوض فى عمليات التحول الانتقالية والقيم وابداء الرأى وسبل جديدة للمشاركة كذلك دور الاحزاب السياسية والحركات الاجتماعية مع ممثلى الحكومة والمجتمع المدنى من مصر وتونس والاردن والمغرب.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي